فالمونت تحتفل بـ 40 عاما من الريادة في عالم التجميل وتقدّم لضيوفها تجارب تفاعلية
تبدأ فالمونت فصلا جديدا في عالم الجمال حيث تحتفل فالمونت في العام 2025 بأربعة عقود من التميّز في مجال ابتكار مستحضرات التجميل التي تعمل على مستوى خلايا البشرة ضمن عالم الريادة والابتكار في عالم التجميل، كما تحتفل بفلسفة "فن العيش". ولا تقدّم العلامة مستحضراتها للاستعمال الشخصي فحسب إنما تبرِم شراكات مع المنتجعات الصحية في الفنادق الراقية ومراكز الطب التجميلي حيث توفر خدماتها ومستحضراتها الاستثنائية. يعكس كل علاج وحركة مزيجاً مثالياً يجمع بين التركيبة اللطيفة والنتيجة الفعّالة، فإليكم كل التفاصيل عن هذه العلامة المتميزة.
حكاية فالمونت.. 40 عاماً من الريادة والابتكار في عالم التجميل!
حوالي 40 عاما من الانسجام المثالي بين الخبرة العلمية والطبيعة وفن العيش جسدته فالمونت بهذه السنوات، واضعةً نصب عينيها هدفاً واحداً هو منح عملائها المتميزين تجربة استثنائية للعناية بجمالهم. ولفهم جوهر هذه العلامة، لا بدّ من الغوص في إرثها الطبي الذي بدأت روايته عام 1905 في قلب الريفييرا السويسرية مع تأسيس عيادة فالمونت التي سرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بفضل نهجها الرائد في مجال العافية والجراحة التجميلية. فتخيّل أنّ تشارلي شابلن وكوكو شانيل أمضيا أوقاتاً مليئة بالاسترخاء والراحة فيما يستعيدان نشاطهما بين ربوع هذه العيادة الفاخرة. من هذا الإرث العريق وروح الريادة استمدّت مجموعة مستحضرات التجميل من فالمونت إلهامها مُذ تمّ طرحها عام 1985.
وما لفتنا بأنه منذ تأسيسها، تميّزت هذه العلامة بنهجها الثوري في ابتكار مستحضرات التجميل التي تعمل على مستوى خلايا البشرة، حيث صُمّم كل علاج للعمل بتناغم تام مع البنية الطبيعية للبشرة ووظائفها، عبر اعتماده على المكوّنات النشطة القائمة على المحاكاة الحيويّة لدعم عمليات التجديد الطبيعية لخلايا البشرة. ومنذ العام 1990، يقود المبدعُ ديدييه غويون هذه العلامة الرائدة. وفي العام 2000 انضمّت إليه صوفي فان غويون، صاحبة الرؤية الإبداعية المتقدة بالشغف، فشكّلا معاً ثنائياً متكاملاً أعاد صياغة المعايير في قطاع الجمال... هي بخبرتها الفطرية في مجال التجميل، وهو بإبداعه الجريء والثوري
فالمونت تستخدم أساليب وتقنيات متطورة في عالم البشرة
تخطّت علامة فالمونت حدود الإتقان على مدار 40 عاماً، في مجال ابتكار المستحضرات لتقدّم تجربة توقظ الحواس بكل معنى الكلمة، إذ سيلمس العملاء النتائج التي تعدهم بها علامة فالمونت من خلال تجربة مستحضراتها. ولا بد من تسليط الضوء على ان مستحضرات العناية بالبشرة من فالمونت صُنعت باستخدام أساليب وتقنيات متطوّرة، وتتمتّع في الوقت نفسه بمزايا لا تضاهى حيث تمنح البشرة توهجاً صحياً ومظهراً شبابياً مشرقاً. فقد صُممت تركيبات هذه المستحضرات من مكوّنات استُقدمت من منطقة الألب، حيث تقع حديقة النباتات الألبينية الخاصة بفالمونت على ارتفاع يزيد عن 2000 متر، وتحاكي مختبراً علمياً قائماً في الهواء الطلق.
تختار صوفي فان غويون النباتات التي تتمتع بخصائص استثنائية، مثل الورد المسكي، ونبق البحر، والقنفذية، ناهيك عن مياه نهر أرولا الجليدي النقية والمنعشة والغنية بالمعادن. تُعدّ هذه المكوّنات بمثابة كنوز طبيعية تم تحويلها إلى علاجات استثنائية مكافِحة لعلامات التقدّم في السنّ، لتمنح العملاء نتائج ملحوظة تدوم طويلاً.
والأجمل بأن فالمونت لا تقدّم العلامة مستحضراتها للاستعمال الشخصي فحسب إنما تبرِم شراكات مع المنتجعات الصحية في الفنادق الراقية ومراكز الطب التجميلي حيث توفر خدماتها ومستحضراتها الاستثنائية. يعكس كل علاج وحركة مزيجاً مثالياً يجمع بين التركيبة اللطيفة والنتيجة الفعّالة، ويحثّ العملاء على الاهتمام بعافيتهم واكتشاف مكنوناتهم واحتياجاتهم في هذه الواحات المعاصرة التي تعكس القيم المشتركة والعلاقات المميزة.
تُجسّد هذه العلاقات جزءاً لا يتجزّأ من هوية فالمونت وقيمها. فبصفتها شركة عائلية، تولي فالمونت أهمية فائقة لبناء روابط وثيقة تقوم على الثقة المتبادلة مع عملائها، شركائها ومستهلكيها. فلا شكّ في أنّ تناقُل المعرفة والشغف والأصالة تشكّل قيماً توحّد هذا المجتمع وتعزّز الأواصر والتناغم والانسجام بين أفراده.
فالمونت تعتمد على فلسفة "فن العيش" والتي تعيد العلامة صياغتها بحلة جديدة باستمرار على مدار 40 عاماً. فلطالما شغل الفنّ مكانةً مميزة في عالم فالمونت، فيمنحها قدرة فائقة على التأثير واستقطاب الاهتمام حيث يتحوّل كل ابتكار تطرحه العلامة إلى تجربة تفاعلية تناشد الحواس، ويتحوّل معه الجمال إلى تجربة متكاملة. رسالة فالمونت لا تقتصر على العناية بالبشرة وتغذيتها فحسب، بل تنسحب على تعزيز الروابط الإنسانية العميقة وغيرها من القيم.
وبمناسبة ذكرى تأسيسها، تتأمّل فالمونت رحلتها الحافلة بالابتكارات وأعلى درجات التميّز طوال أربعة عقود من الزمن، لتمنح عملاءها تجربة استثنائية للعناية بالجمال. واليوم، تواصل العلامة دمج فلسفة "فن العيش" في إطار عملياتها اليومية في بوتيكات "لا ميزون فالمونت" و"ريزيدنس فالمونت"، وتؤكّد بصورة مستمرة على التزامها بتقديم أعلى مستويات التميّز الفني والاستدامة.
تجارب تفاعلية في بوتيكات "لا ميزون فالمونت"
ما لفتنا في فالمونت بأنها تقدّم لكل ضيف تجربة تفاعلية في بوتيكات "لا ميزون فالمونت"، حيث يلتقي الفن المعاصر مع خبرة العلامة في ابتكار مستحضرات تجميل تعمل على مستوى خلايا البشرة لتتجاوز بذلك فلسفة "فن العيش" التي تعتمدها فالمونت حدود العناية بالبشرة.
تمنح هذه الوجهات الاستثنائية الضيوف إحساساً وكأنّ عقارب الزمن توقفت، وتقع بعيداً عن صخب المدن حيث تقدّم مجموعة من النصائح والتجارب والعلاجات التي تراعي احتياجاتهم ومتطلباتهم. إنه انسجام ينعكس في شعار "فالمونت: حيث يلتقي الفن بالجمال".
من جهة أخرى، ترتقي العلامة بتجاربها إلى مستوى غير مسبوق مع "ريزيدنس فالمونت"، عبر دمج مفهوم الضيافة في صُلب فلسفتها. تخيّم على هذه الملاذات أجواء السكينة ويندمج فيها الفن مع العافية بتناغم قلّ مثيله. فبدءاً من شاليه كابوسين في فيربييه، وفيلا فالنتين في هيدرا، وكازا ماكسنس في برشلونة، وصولاً إلى ريزيدنس بونفيتشيني في البندقية، يعكس كل تفصيل مصمّم بطريقة مدروسة فلسفةَ "فن العيش" التي تشتهر بها فالمونت، والتي تجمع ما بين الأصالة، والفن المعاصر، والأناقة السرمدية، والمهارة الحرفية المحلية، والالتزام بالاستدامة.
تلتزم العلامة باتخاذ إجراءات عملية وحاسمة، بدءاً من استقدام مكوّناتها من مصادر محلية واعتماد الشفافية في ابتكار تركيبات مستحضراتها، وصولاً إلى التحسين المستمر لأغلفتها وحماية النحل. وفي هذا الإطار، تواصل مؤسسة فالمونت في قصر بونفيتشيني التاريخي في البندقية تحقيق هذه الرسالة عبر تنظيم معارض للفن المعاصر، لتجعل الفن في متناول الجميع وتنقل المشاعر عبر أشكال فنية متعددة، لأنّ العبرة بالأفعال وليست بالأقوال بالنسبة إلى فالمونت.
وأخيرا تدعو فالمونت الجميع ليكونوا جزءاً من رحلتها المستمرة حيث يساهم كل تفصيل في بناء روابط ثمينة. واليوم، يبدأ فصل جديد في قصة فالمونت، حيث تستند إلى خبرتها وشغفها في العناية بالبشرة لتقديم ابتكارات تغذّي البشرة والروح، ولتحتفي كلُ لحظة نمضيها بفلسفة "فن العيش"، وتتطلّع العلامة نحو المستقبل بطموح لا يتزعزع، وتسعى دوماً إلى تخطّي الحدود في مجال مستحضرات التجميل مع الحفاظ في الوقت عينه على إرثها العريق.