خاص لـ"هي": كَمَل KML أول علامة سعودية تتأهل لنصف نهائي جائزة LVMH
في عالمٍ لا يعترف إلا بالإبداع، تواصل العلامات السعودية ترك بصمتها على منصات الموضة، لتصبح جزءًا من المشهد العالمي المتجدد. وبينما تأخذ صناعة الأزياء استراحة قصيرة بين أسبوعي الموضة في نيويورك ولندن، أعلنت LVMH عن قائمة المتأهلين العشرين لنصف النهائي لجائزتها المرموقة لعام 2025، وهنا، وسط الأسماء اللامعة، سطع نجم العلامة السعودية "كَمَل KML"، تأكيدًا على مكانتها كعلامة تعيد تعريف الأناقة السعودية برؤية معاصرة تعكس تراثًا غنيًا ومستقبلًا واعدًا.
"كَمَل KML" في سباق LVMH: محطة جديدة في رحلة التألق
جاء الإعلان عبر الصفحة الرسمية للجائزة على إنستغرام، ليضم مصممين موهوبين من 15 دولة، ضمن هذه القائمة، استطاعت "كَمَل KML" أن تحجز مكانها، تأكيدًا على رؤيتها العصرية وإبداعها الاستثنائي في المزج بين الأناقة والهوية الثقافية، وفي هذه المناسبة أعرب مؤسس العلامة أحمد زاهر بشكل حصري لمجلة "هي" عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً: "ممتنون جدًا لكل الداعمين، وهذا الترشيح يمثل دفعة كبيرة لنا للاستمرار والتقدم نحو آفاق جديدة."
منصة عالمية وفرص استثنائية
لا تُعد جائزة LVMH مجرد تكريم، بل هي فرصة لتغيير مسار العلامات الشابة نحو مستقبل أكثر إشراقًا. الفائز بالجائزة سيحصل على منحة قدرها 400,000 يورو إلى جانب برنامج إرشادي لمدة عام مع فريق متخصص من LVMH، بينما سيحظى الفائز بجائزة Karl Lagerfeld بمنحة قدرها 200,000 يورو بالإضافة إلى برنامج إرشادي مماثل.
العلامة السعودية كَمَل KML: تألق متواصل على منصات الموضة العالمية
لم يكن هذا الترشيح الإنجاز الوحيد لـ "كَمَل KML" هذا العام، فقد سبق وتم استضافة العلامة ضمن الجدول الرسمي لمجلس الأزياء الإيطالي في أسبوع الموضة الرجالية لموسم خريف 2025، مما جعلها واحدة من أبرز العلامات السعودية التي تخطّت حدودها المحلية إلى العالمية.
هذا الحضور المتصاعد ليس وليد الصدفة، بل هو تتويجٌ لمسيرة نجاح بدأت من باريس، حيث انطلقت العلامة لأول مرة، ثم تألقت في الرياض، وها هي اليوم تستمر في رحلتها إلى ميلانو، تأكيدًا على هويتها العصرية المتفردة ورؤيتها التي تعكس تمازج الحداثة مع الجذور الثقافية العميقة.
أثناء الاستضافة الأخيرة في أسبوع الموضة الرجالية لموسم خريف 2025، سألت "هي" أحمد زاهر حسن عن كيفية تقديم مجموعة تلائم مختلف العواصم، أجاب: “نستوحي تصاميمنا من الثقافة، ولكننا لاننسخ الماضي. نأخذ عناصر بسيطة مثل إبراز الخصر المستوحى من الأحزمة التقليدية، أو وضع القماش على الكتف، وهو تفصيلموجود في ثقافات متعددة كالعربية والهندية والإغريقية. نقوم بتجريد هذه الأفكار وتحويلها إلى تصاميم معاصرة وبسيطة.”
ويضيف: “هذا الأسلوب يجعل تصاميمنا سهلة الفهم والتبني من قبل الجميع، سواء كانوا في باريس، الرياض، أو ميلان. نحننصمم قطعًا تحمل طابعًا عالميًا ولكن بجذور محلية واضحة.”
الموعد القادم: باريس تنتظر الأفضل
في المرحلة القادمة، ستعرض 20 علامة مجموعاتها في باريس يومي 5 و6 مارس، بينما سيتمكن الجمهور من استكشاف تصاميم المصممين والتصويت لثمانية مرشحين نهائيين عبر lvmhprize.com من 5 إلى 9 مارس. إنها فرصة ذهبية لتحديد مستقبل الموضة ورؤية أي من هذه العلامات ستواصل رحلتها نحو اللقب المرموق.
"كَمَل KML": صوت سعودي على منصات الإبداع العالمي
ما تقدمه "كَمَل KML" ليس مجرد أزياء، بل هو سردٌ لتاريخ وهوية، ممزوجة برؤية مستقبلية تعكس القوة الإبداعية للمواهب السعودية. من الرياض إلى باريس وصولًا إلى ميلانو، تثبت العلامة أن الموضة السعودية ليست فقط حاضرة على الساحة العالمية، بل قادرة على المنافسة وصنع التغيير.
الرحلة مستمرة، والأنظار تتجه إلى باريس، حيث سيُكشف عن الخطوة التالية في مسيرة هذه العلامة الطموحة… فهل تكون "كَمَل KML" الاسم الذي سيحمل الجائزة إلى المملكة؟ الأيام القادمة ستكشف عن ذلك، لكن الأكيد أن العلامة السعودية قد تركت بالفعل بصمتها في عالم الموضة العالمية.
