
"إيف سان لوران بيوتي" تواصل التزامها البيئي: برنامج جديد لإعادة الحياة البرية عالميًا
في ظل التحديات البيئية المتزايدة والتدهور السريع للنظم البيئية حول العالم، تتزايد الحاجة إلى مبادرات جريئة لحماية كوكبنا واستعادة توازنه الطبيعي. وفي هذا السياق، تواصل علامة "إيف سان لوران بيوتي" ريادتها في مجال الاستدامة من خلال برنامجها العالمي "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا"، الذي يمثل التزاماً طويل الأمد للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية المساحات الطبيعية المهددة. ومع إطلاق برنامجها الثامن بالشراكة مع منظمة ري:وايلد، تسلّط العلامة الضوء على أهمية التدخل الفوري للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية، مما يعزز أثرها الإيجابي في مختلف أنحاء العالم. فإليكم كل التفاصيل.
إيف سان لوران بيوتي تكشف عن برنامجها لإعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا
اذا، استمراراً لمبادرتها العالمية "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا"، كشفت علامة إيف سان لوران بيوتي عن إطلاق برنامجها الثامن لإعادة الحياة البرية، وذلك بالتعاون مع منظمة ري:وايلد غير الحكومية الدولية. يهدف هذا البرنامج الجديد إلى الاستثمار في التنوع البيولوجي في سانت فينسنت والغرينادين، من خلال مشروع يركّز على حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
يهدف برنامج "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا" من علامة إيف سان لوران بيوتي إلى حماية واستعادة 100000 هكتار من المساحات البرية بحلول العام 2030—أي ما يعادل عشرة أضعاف مساحة باريس—وذلك للحفاظ على التنوع البيولوجي في المناطق الأكثر عرضة للتهديد.
فبسبب التغيّر المناخي والاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية، تشهد الحياة البرية تراجعاً غير مسبوق، حيث تدهورت نحو 75% من المساحات الطبيعية، وأكثر من مليون نوع من الكائنات يواجه خطر الانقراض. وإذا لم تُتخذ إجراءات فورية، فإنّ أكثر من 50% مما تبقّى من الحياة البرية سيختفي خلال العقود القادمة.
يشكّل احترام كوكب الأرض عِماد علامة إيف سان لوران بيوتي التي تحذو حذو مؤسّسها السيد سان لوران الذي عشِق الطبيعة واستقى الإلهام من عجائب المغرب الطبيعيّة.
إيف سان لوران بيوتي وحماية التنوع البيولوجي عالميًا
مستمدةً من تعاونها الوثيق مع المجتمعات المحلية في حدائق أوريكا المجتمعية بالمغرب لأكثر من عقد، أطلقت إيف سان لوران بيوتي عام 2017 مبادرة "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا" في جبال الأطلس ووادي أوريكا. ومنذ ذلك الحين، ساهمت المبادرة في حماية واستعادة المساحات الطبيعية، ممتدةً عبر ستة برامج بيئية في هايتي، مدغشقر، إندونيسيا، كندا، جزر البهاما، وكولومبيا. وفي عام 2025، تستعد العلامة لتوسيع نطاق جهودها عبر إطلاق برنامج جديد في سانت فينسنت، ليعزز أثرها في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وانسجاماً مع التزامها العميق بالمسؤولية البيئية، يندرج هذا المشروع ضمن استراتيجية الاستدامة الخاصة بها، "غيّري القواعد، غيّري المستقبل"، والتي تقوم على ثلاثة محاور رئيسية: تقليل الأثر البيئي، إعادة الحياة البرية، ومناهضة العنف تحت شعار "الإساءة ليست حبّاً".
تتعاون علامة إيف سان لوران بيوتي مع منظمة ري:وايلد، غير الحكومية المشهورة عالمياً التي تعمل مع أكثر من 500 شريك لحماية واستعادة التنوع البيولوجي حول العالم. تركّز ري:وايلد على الكائنات والموائل المهددة بالانقراض، سواء البرية أو البحرية، بهدف مواجهة الأزمات المترابطة الناتجة عن التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي.
وفي هذا الإطار، صرّحت بيني لانغهامر، نائبة الرئيس التنفيذية لمنظمة ري:وايلد، قائلةً: "تعتمد صحة كوكبنا وعافيتنا على الحياة البرية؛ فنحن جميعاً جزء لا يتجزأ من العالم الطبيعي. ومن خلال هذه الشراكة طويلة الأمد مع علامة إيف سان لوران بيوتي، سنواصل جهودنا لحماية واستعادة أكثر المناطق الحيوية التي لا يمكن تعويضها من أجل التنوع البيولوجي، مما يعزز قدرة كوكبنا على الصمود ويعود بالنفع على المجتمعات المحلية."
يعتمد برنامج "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا" على أبحاث علمية تؤكّد أنّ إعادة الحياة البرية تُعدّ نهجاً مبتكراً للحفاظ على البيئة وتعتمد على جهود تدريجيّة لدعم العمليات الطبيعيّة، وإصلاح النُظم الإيكولوجيّة التالفة، واستعادة المناظر الطبيعية المتدهورة. وبعبارة أخرى، فإنّ الهدف هو إعادة البرية إلى ما كانت عليه من ازدهار.
حتى اليوم، نجح برنامج "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا" من علامة إيف سان لوران بيوتي في استعادة أكثر من 50950 هكتاراً من النظم البيئية المهددة، وزراعة أكثر من 710000 شجرة حول العالم منذ العام 2017. ومع التزامها بإعادة الحياة البرية إلى مساحات واسعة بحلول العام 2030، تمكّنت العلامة من تحقيق أكثر من 50% من هدفها البالغ 100000 هكتار بحلول نهاية العام 2024.
تواصل علامة إيف سان لوران بيوتي استثمارها في التنوع البيولوجي ودعم المجتمعات وجهود الحفاظ على البيئة من خلال إطلاق برنامجها المحلي الثامن في العام 2024.
جديد: جزر البهاما، وسانت فينسنت، والغرينادين
يركّز هذا المشروع على حماية الثعبان الأسود في سانت فينسنت (Chironius vincenti)، وهو نوع مهدد بالانقراض بشكل حرج، إذ لم يُرصد منه سوى أقل من 20 فرداً خلال الـ15 عاماً الماضية. يهدف البرنامج إلى دعم تكاثر هذه الزواحف غير المؤذية واستعادة أعدادها عالمياً، وستبدأ المرحلة الأولى من المشروع في العام 2025 بجمع البيانات والتعاون مع الجهات المحلية وخبراء الثعابين لوضع أول خطة رسمية لإنقاذ هذا النوع. جزر البهاما – مهمة إنقاذ جريئة لسحالي إغوانا وايت كاي: تعيش إغوانا وايت كاي (White Cay Iguana) في جزيرتين صغيرتين فقط في جزر البهاما، حيث تواجه تهديدات خطيرة من الصيد الجائر، والأنواع الغازية، والتغير المناخي. وضمن مبادرة "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا"، يتم تنفيذ خطة شاملة لإنقاذ هذا النوع من خلال: تدريب وتجهيز الحراس المحليين، وتركيب تقنيات مراقبة متطورة، والترويج لممارسات السياحة المستدامة، وإجراء أبحاث ضرورية لدعم جهود الحماية المستقبلية. وقد أثمرت هذه الجهود بالفعل، حيث تضاعف عدد هذه السحالي في العام 2024 على الجزيرة التي خضعت لحماية مشددة.
كندا – حماية النظام البيئي للأراضي العشبية، حيث يواجه 95% منها خطر التدهور: مثّلت حماية قطعة أرض خاصة رئيسية مؤخراً إنجازاً مهماً في جهود الحفاظ على حوض وايت ليك (White Lake Basin)، حيث أُدمجت هذه الأرض ضمن محمية التنوع البيولوجي في وايت ليك التي تمتد على 20317 هكتاراً، ويؤمّن هذا الامتداد الحيوي موائل أساسية للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك الطيور، والثدييات، والبرمائيات، والزواحف.



كولومبيا – حماية التنوع البيولوجي في قلب الأمازون: في أعماق غابات الأمازون الكولومبية، تقع مناطق عازلة شاسعة تحيط بمتنزهَي تشيريبيكيت ولا بايا الوطنيَّين، حيث تمتد على ملايين الهكتارات من الغابات المطيرة الطبيعية. هذه المنطقة ليست مجرّد موطن لأنواع نادرة ومستوطنة، بل تحتضن أيضاً مجتمعات محلية وشعوباً أصلية تعيش فيها منذ أجيال. ضمن مبادرة "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا"، تم الحفاظ على 3134 هكتاراً من المناطق التي شهدت استعادة بيئية مؤخراً، مع إضافة أكثر من 600 هكتار جديد خلال العام الماضي. ومن خلال ربط ممرات طبيعية بين الأراضي الزراعية العائلية والمناطق ذات الأهمية البيئية والثقافية، نجح هذا المشروع في تحسين ظروف 41 عائلة تعيش في المنطقة، وزراعة 600 شجرة محلية، وغرس أكثر من 1500 شجرة ضمن أنظمة زراعية حرجية مستدامة.
هايتي – إنقاذ ما تبقّى من 1% من الغابات المطيرة: رغم التحديات الكبيرة، يسعى هذا البرنامج إلى إعادة تأهيل الغابات الأصلية واستحداث سُبل عيش مستدامة للمجتمعات المحلية في هايتي. حتى الآن، تم غرس أكثر من 230000 شجرة من 18 نوعاً محلياً على مساحة 496 هكتاراً، وتركّز الجهود أيضاً على إزالة الأنواع النباتية الغازية، وزراعة وحماية شجرة ماغنوليا إيكمان (Ekman’s Magnolias) المهددة بالانقراض، وهي شجرة جميلة تلعب دوراً أساسياً في دعم الملقّحات، مما يعزز صحة النظم البيئية المحلية ويضمن استدامتها.


لهذه الكائنات النادرة المهددة بالانقراض. يدعم المشروع أيضاً جهود حماية المجتمع المحلي لمنطقة تبلغ 30000 هكتار، مما يسهم في الحفاظ على أنواع أخرى نادرة مثل الخفافيش، والأنواء، والبابيروسة، إلى جانب التنوع البيولوجي الغني للمنطقة.




مدغشقر – إعادة تأهيل التنوع البيولوجي وزراعة أكثر من 400000 شجرة: في منطقة أنجوزوروب أنغافو، التي تُعد ممراً حيوياً للغابات ضمن إحدى أهم مناطق التنوع البيولوجي المتضررة، تقود المجتمعات المحلية جهوداً حثيثة لمكافحة تدهور الموائل وإعادة إحياء غاباتهم من خلال مشاريع التشجير وإعادة التحريج. حتى الآن، تم استعادة أكثر من 500 هكتار وزراعة ما يقارب 500000 شجرة من 50 نوعاً محلياً، كما شهد المشروع مشاركة أكثر من 3300 فرد من المجتمع المحلي، كانت نسبة 60% منهم من النساء، مما يعكس دور المرأة الحيوي في جهود الحفاظ على البيئة واستدامتها.




المغرب – مكافحة تأثيرات التصحر عبر استعادة 1000 هكتار من الأراضي وتمكين المجتمعات المحلية: منذ العام 2017، عملت علامة إيف سان لوران بيوتي على حماية واستعادة 380 هكتاراً في جبال الأطلس ووادي أوريكا، في مبادرة تهدف إلى دعم أكثر من 20 قرية. ضمن هذا البرنامج، تمّت زراعة أكثر من 170000 شجرة بالتعاون مع المجتمعات المحلية، بما في ذلك أشجار الخروب، والزيتون، وأشجار الفاكهة. وتركّز المبادرة على التصدي لتأثيرات ارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية، حيث تخضع الأراضي الآن لبرامج الحماية وإدارة عمليات إعادة التأهيل.


ينشط برنامج "إعادة الحياة البريّة إلى كوكبنا" من علامة إيف سان لوران بيوتي في 8 مواقع حول العالم، وهو في طريقه لحماية 100000 هكتار بحلول العام 2030. انضموا إلى ثورة إعادة الحياة البرية واكتشفوا المزيد من المعلومات هنا.


معلومات عن علامة إيف سان لوران بيوتي
بين الإرث الخالد والجرأة العصرية، تصوغ علامة إيف سان لوران بيوتي رؤية جمالية جريئة تعيد تشكيل ملامح التغيير. جرأة وتفرّد، يتجليان في تناغم الألوان والضوء والأسلوب، في تحرّر من القواعد المألوفة وتحدٍّ للمعايير السائدة. تستمد العلامة أصالتها من إرث السيد سان لوران، الذي شكّل ملامح الثقافة لأجيال، لتبتكر أيقونات في عالم المكياج، والعطور، والعناية بالبشرة، تعبّر عن رؤية لا تعرف التردد، عن جمال حرّ يحرك الخطوط الفاصلة ويعيد رسمها في الحاضر. بأسلوب عصري، جريء، وفاخر. www.yslbeauty.com
نبذة عن برنامج "غيّري القواعد، غيّري المستقبل"
"غيّري القواعد، غيّري المستقبل" —رؤية جريئة تقود التحوّل الاجتماعي والبيئي، بينما ترسم ملامح جمال المستقبل. يهدف برنامج الاستدامة من علامة إيف سن لوران إلى إحداث تغيير جذري والحدّ من الأثر البيئي عبر كامل سلسلة القيمة، مع تمكين المستهلكين من اتخاذ خيارات أكثر استدامة. ويتجلى التزام العلامة الراسخ من خلال مساهمتها الفاعلة في برنامجين رئيسيين: "الإساءة ليست حبّاً" و"حدائق أوريكا المجتمعية"، وهما رمز لرؤية العلامة في ابتكار جمال جريء لا يكتفي بتحدي المعايير، بل يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
نبذة عن منظّمة ري:وايلد
تعمل منظّمة ري:وايلد على حماية الحياة البريّة واستعادتها، ويرتكز عملها على مفهوم فريد وقوي، مفاده أنّ البريّة توفّر الحل الأكثر فعاليّة للمناخ، والتنوّع البيولوجي، ومشاكل الإنسان الصحيّة المترابطة معاً. وقد أبصرت منظّمة ري:وايلد النور على يد مجموعة من العلماء المشهورين في مجال الحفاظ على البيئة بالتعاون مع ليوناردو دي كابريو، وتجمع بين الشعوب الأصليّة والمجتمعات المحليّة والقادة المؤثّرين على الرأي العام والمنظمات غير الحكوميّة والحكومات والشركات والشعب لحماية الطبيعة وإعادة حياتها البريّة على النطاق والسرعة المطلوبَين. اكتشفوا المزيد على الموقع الإلكتروني rewild.org