Izabel Goulart عارضة برازيلية بلمسة إيطالية

إعداد: عمرو رضا
 
هل الجمال لاتيني الأصل أم إيطالي الهوية؟ هذا السؤال لا يشغل بال العارضة الشهيرة Izabel Goulart، فالزرافة اللاتينية جمعت كل جمال وفتنة الحسناوات اللاتينيات، واشراقة وانطلاقة وسحر الايطاليات، والقت بكل سخريات الجميع حول طولها الفارع ونحافتها الزائدة وراء ظهرها لتحتل في سنوات قليلة المرتبة الثانية عشرة في قائمة أكثر العارضات إثارة.
 
العارضة الفاتنة من مواليد 23 أكتوبر 1984 بمدينة ساو كارلوس، ساو باولو، البرازيل، لوالدين ايطاليين، وقد عانت في طفولتها من سخرية أقرانها بسبب  طولها ونحافتها، وكانت تعرف بينهم بالزرافة، ولم يفطن لجمالها الا مصفف شعر شاهدها بالمصادفة بصحبة والدتها وهى في الرابعة عشر من عمرها، ونصحها بالانضمام لإحدى الوكالات المتخصصة في تدريب عارضات الأزياء. وقد نجحت في غضون أشهر قليلة في جذب أنظار الجميع لدرجة ان الوكالة أرسلتها في مهمة تدريب طويلة بالعاصمة الفرنسية باريس، استمرت حتى عام 2001، لتشارك بعدها للمرة الأولى في أسبوع الموضة البرازيلي وكاد مستقبلها المهني أن ينتهى مبكرا بعدما سقط منها فستانها على المدرج، ولكن سرعة بديهتها أنقذتها.
 
الاطلالة الأولى كانت كافية لإقناع أكبر بيوت الأزياء في العالم بالاستعانة بجهود الزرافة الرشيقة، فاشتركت في عروض أزياء Alberta Ferretti ألبرتا افيريتي، بيلبلاس، Balenciaga بالنسياغا، Bottega Veneta بوتيغا فينيتا، Isabel  Marant إيزابيل مارانت، Givenchy جيفنشي، Altuzarra،Oscar de la Renta أوسكار دي لا رنتا، Valentino فالنتينو، Balmain  بالمن، Jil Sander جيل ساندر، Chanel شانيل، Michael Kors مايكل كورز، Ralph Lauren رالف لورين، Emilio Pucci إميليو بوتشي، دولتشي آند غابانا Dolce & Gabbana ،Emanuel Ungaroإيمانويل أنغارو، Louis Vuitton لويس فويتون، Roberto Cavalli روبرت وكافالي وStella McCartney ستيلا مكارتني. 
 
كما ظهرت عام 2005 للمرة الأولى على غلاف الطبعة الفرنسية من مجلة ماريكلير، والطبعة البرازيلية من مجلة فوغ، وانضمت في العام نفسه لقائمة عارضات فيكتوريا سيكريت، ثم تم اختيارها كواحدة من أبرز وجوه بيت أزياء Armani أرماني، وهي تتحدث بطلاقة اللغات البرتغالية والانكليزية والفرنسية إضافة للإيطالية بالطبع، وتم اختيارها ضمن أجمل 100 امرأة في العالم عام 2007، واختيرت السابعة ضمن قائمة أكثر النساء إثارة عام 2010، وأخيرا هي سفيرة النوايا الحسنة لعلاج مرض السكري.