Kristina Pimenova حينما يصبح الجمال.. لعبة
عمرو رضا
ثلاث سنوات لا غير، كانت كافية لتعرف الصغيرة كريستينا بيمينوفا طريقها نحو منصات عروض الأزياء وجلسات التصوير، ومسارح البالية وقاعات عروض الجمباز، لا يمكن أن نتحدث هنا عن أنوثة طاغية، أو جاذبية ساحرة، ولا حتى عن معايير الجمال المعروفة.. فهذا كله يسقط تحت أقدام النظرات البريئة والطلة الساحرة والرشاقة المذهلة للطفلة الروسية التى فتح لها الحظ أبواب عاصمة النور باريس.. بعدما من الله عليها بكل مفاتيح الجمال لتلعب بمفرداته كما تشاء.
الطفلة المصنفة كأجمل صغيرة في العالم، وأصغر عارضات الأزياء فى تاريخ المهنة الشاقة، وصاحبة الضجة الأكبر بعد اتهام والدتها Glikeriya Pimenova باستغلالها ماديا وجسديا واجبارها على الخضوع لجلسات تصوير مثيرة، وتقديم الصور عبر حزمة إعلانية بمواقع التواصل الاجتماعي، لم تبلغ بعد عامها التاسع وهى ابنة للاعب كرة قدم يحمل الجنسية الروسية وأم عارضة أزياء مغمورة، وقد انتقلت الصغيرة فور ولادتها لباريس، وهناك تعهدتها والدتها بتدريبات الجمباز والباليه المبكرة، وبمجرد اكتمال طلتها الجميلة في عامها التاسع كانت أصغر فتاة تخطو على مدرجات عروض الأزياء.
عادت الصغيرة لموطنها الأصلي روسيا، وهناك انضمت للمدرسة الوطنية للجمباز، وفي الوقت نفسه وقعت عقودا مع أكبر مجلات الموضة فى العالم واشهر بيوت الأزياء لتقديم عروض وأغلفة خاصة بأحدث خطوط أزياء الأطفال، ولديها الآن أكثر من 2 مليون متابع لصفحتها على الفيس بوك، وما يقارب نصف مليون معجب على إنستغرام، وقد رفضت المشاركة فى أى مسابقة لملكات جمال الأطفال، واكتفت لمرة واحدة بالمنافسة على البطولة الوطنية للجمباز وحصلت على الميدالية الذهبية.
وتقول كريستينا انها تعرف طريقها.. فهي تخطط لدراسة عروض الأزياء إضافة لتلقى دروسا فى الحضارة، وتؤكد أنها ستستمر مع بيوت أزيار ارماني وروبرتو كافالي، ودولتشي آند غابانا.
الجمال يمكن أن يكون لعبة فقط مع Kristina Pimenova المشهورة بلقب أجمل لعبة بشرية..