أفكار متنوعة لبطاقات دعوة الزفاف
إعداد: نبال الجندي بطاقة دعوة حفل الزفاف يجب أن تشبه بطاقات زفاف ملوكية وذلك لأنها هي تلك الورقة التي تلتقط لحظة مميزة، احتفالاً، ومناسبة سعيدة يبدأ بها الإنسان حياة جديدة. وكانت ولادة دعوة الزفاف مع بدايات القرن الخامس عشر ومع ذلك فإبمكانها أن تكون فريدة وعصرية كمرسلها. وقبل اختراع المطابع عام 1447، كانت حفلات الزفاف تعلن عبر مرسال يتنقل في الشوارع وينادي بأعلى صوته إذ كان جميع سكان البلدة مدعوين. وفي القرون الوسطى، كانت الأميّة منتشرة بين الناس وكانت دعوات الزفاف المكتوبة محصورة بطبقة النبلاء الذين كانوا يعرفون القراءة والكتابة. وكان يستعان بالكتّاب المتعلّمين لكتابة تلك الدعوات بخط اليد وكان يتم ختمها بالشمع. وقبل انتشار المطابع وتمرّسها في عملها، درجت العادة على إعلان حفل الزواج بالصحف. أما النص داخل الدعوة، فكان موحّداً بين جميع البطاقات وكان رسمياً للغاية. وبعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت البطاقة المطبوعة هي الأسلوب الوحيد الذي تتم فيه دعوة الناس إلى الأفراح. أما اليوم، وبعد انتشار الانترنت وارتفاع تكاليف المطبوعات بسبب غلاء الورق، أصبحت البطاقات الالكترونية أمراً عادياً ومقبولاً نوعاً ما لدى البعض في الولايات المتحدة وأوروبا. أما في عالمنا العربي، فبطاقة الدعوة فرضت وجودها ولا زالت حتى اليوم تتخذ أشكالا عديدة ومميزة لأن الحكم على جمال العرس ونجاحه يبدأ من بطاقة الدعوة. إليكم باقة متنوعة من بطاقات الزفاف المصنوعة من الورق المقوّى، المخمل، الجلد، الفضة وغيرها التي تم تزيينها بشرائط الحرير أو الساتان، كريستال الشواروفسكي، اللؤلؤ، الدانتيل والكثير من الإضافات.