أكبر صحن شعبي للتمور في مهرجان الأسرة بالرياض
الرياض – شروق هشام
شهد مهرجان الأسرة للنخيل والتمور الأول "جنيا" الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض ، والذي دشَّنه وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين في ساحة العروض بالدائري الشرقي ، حضورا جماهيريا كثيفا في يومه الأول ، ومن المتوقع ارتفاع عدد الزوار طوال فترة اقامة المهرجان التي ستستمر لمدة عشرة أيام تزامناً مع إجازة نهاية الفصل الدارسي الأول.
تميز المهرجان بعرض ملفت لأكبر صحن شعبي للتمور حيث خطف أنظار الزوار ، علماً بأن الصحن الشعبي قد صنع من الحديد والصاج على شكل "غظارة أم كوير" ويبلغ قطر الصحن ثمانية أمتار ، ويتسع لطنيين من التمور ، كما يحتوي على سبعة أصناف من التمور المنوعة ، مما ساهم في تعريف الزوار بأهم محاصيل المملكة من النخيل وأنواعها وقيمتها الغذائية العالية في هذا الفصل البارد.
ولقد أوضح مساعد مدير المهرجان عبد الملك الموسى أن المهرجان الذي يشارك به عدد من الجهات الحكومية يهدف إلى التعريف بتراث النخلة وتطوير مفهوم النخلة والتسويق لمنتجاتها ومعرفة أنواعها والأمراض التي تصيب النخيل ، والتواصل مع المجتمع ودعم الأسر المنتجة حيث تشارك في المهرجان عشرين أسرة منتجة لأعمال الطبخ والحرف ، فضلاً عن جذب الأطفال للاستمتاع بمسرح الطفل والمرسم الذي يجمع بين الترفية والتعريف بالنخلة وفوائدها ، كما يضم قسم الحرفيين والسواني والشركات.
من الجدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم الدجين قد أوضح إن الأمانة بدأت في تصميم موقع ساحة العروض بالدائري الشرقي لكي تكون مهيأة بالكامل ، متوقعاً طرحها في القريب العاجل حتى تكون مكاناً لمعارض ومهرجانات وفعاليات أمانة منطقة الرياض والجهات الأخرى ، مشيراً إلى الأمانة أطلقت رزنامة كاملة من المهرجانات على طول العام بدءاً من شهر واحد وانتهاءً بذي الحجة ، مثل: مهرجان الأسر للنخيل والتمور ، ومهرجان ربيع الرياض ، ومهرجان المرأة ، ومهرجان الأسر المنتجة ، إضافة إلى فعاليات احتفالات العيد ومجموعة من المسرحيات والأمسيات الشعرية ، مبيناً أنه روعي في كل فترة إجازة أن يكون هناك مهرجان يستقطب أكبر قدر ممكن ، وستكون هذه الفعاليات في الغالب موزعة مثل احتفالات العيد في 42 موقعاً ، وأكثر من مائتي فعالية موزعة على أجزاء المدينة كافة.