أماكن سياحية مرعبة
رغم أن الكثيرين يعتبرون السفر في العطلات أمرًا يبعث على الاسترخاء والراحة، وكثيرًا ما يلجأ له من يرغب في تغيير الأجواء المحيطة به، إلا أن البعض يسافر ليرى أماكن مرعبة تدفع بالأدرينالين إلى عروقه. تعرفوا على بعض تلك الأماكن المرعبة.
متحف موتر للتاريخ الطبي، فيلادلفيا:
متحف موتر للتاريخ الطبي في فيلادلفيا هو متحف من الأمراض، والمعدات الطبية والمواد القديمة والمعروضات البيولوجية، لكن أكثر ما يشتهر به المتحف مجموعته من الجماجم العملاقة.
سراديب الموتى في باريس، فرنسا:
تتكدس العظام والجماجم على جانبي الممر مثل البضائع في المستودعات. الهواء جاف وتوجد بعض الأرقام هنا وهناك، غالبًا ما تؤرخ للثورة الفرنسية وإعدام الملك والنبلاء. تمتد السراديب لمسافة 187 كيلومترًا تحت المدينة بأكملها، ولا يتم فتح سوى جزء ضئيل منها للجمهور.
تشيرنوبيل، أوكرانيا:
يأتي السائحون إلى أوكرانيا خصيصًا لزيارة منطقة تشيرنوبيل، التي حدث بها انفجار المفاعل النووي الشهير عام 1986، وهجر السكان المدينة على عجل، تاركين وراءهم أشياءهم، فبدت المدينة من وقتها وكأنها مدينة أشباح.
وينشستر هاوس، سان خوسيه، كاليفورنيا:
يقال إن أشباحًا مجنونة لفتاة تدعى سارة تحتل 160 غرفة من ذلك المنزل، ومنذ افتتاحه أمام الجمهور والشكاوى تنهال من الأحداث الغريبة التي تحدث فيه. وحتى إذا كان السائح لا يصدق في وجود الأشباح، فإن اتساع المكان يمثل نوعًا من الصدمة له.
جزيرة الدمي:
تقع في مستشفى بلد ازنيك، وهي عبارة عن دمىمشوهة معلقة على أغصان الأشجار، وتروي الحكايات أن فتاة صغيرة غرقت بالقرب من الشاطئ، لتظهر في نفس اليوم مجموعة من الدمى المشوهة تزين الأشجار.