أيقونات الجمال عبر السنين
زينة عبد الجليل قد تكون اختلفت مقاييس الجمال بين الأمس واليوم، حيث كان الجمال الطبيعي يلعب دورا كبيرا لنجمات الشاشة العربية والهولوودية، وسببا مهما لاقتحامهن هذا المجال الذي يعتمد كثيرا على الشكل. أما اليوم نرى أن هذه المقاييس قد اختلفت، حيث تلجأ معظم النجمات العربيات وحتى الأجنبيات إلى عمليات التجميل، وأصبح البعض منهن كدمى السيليكون، ورغم ذلك يعتبرهن كثيرون أيقونات للجمال. في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، برزت كل من النجمتين إليزابيث تايلور ومارلين مونرو كأبرز أيقونات للجمال آنذاك، وفي العالم العربي كانت سندريلا الشاشة سعاد حسني رمزا للجمال والأنوثة والدلع، حيث سعت بنات جيلها إلى تقليدها في تسريحة شعرها، وأزيائها، وحتى مكياج عينيها الساحرتين. أما في فترة الثمانينات، كانت النجمة مادونا من أبرز النجمات اللاتي سعت الفتيات لتقليد مظهرها من خلال ارتداء الأساور البلاستيكية السوداء، كما تميزت بحواجبها الغليظة، واستمرت مادونا كرمز للجمال حتى فترة طويلة، وفي الفترة ذاتها كانت النجمة المصرية الاستعراضية شيريهان من أجمل النجمات الشابات آنذاك، حيث بهرت العالم العربي بخفتها في الفوازير التي كانت تقدمها في شهر رمضان، وبشعرها الأسود الطويل، وبشرتها البيضاء، إلى أن أصابها المرض، وابتعدت عن الشاشة. ومنذ ظهورها في فيلم Pretty Women شغلت جوليا روبرتس بابتسامتها الساحرة العالم، وفازت في أكثر من مرة بلقب أجمل امرأة في العالم، على الرغم أن العديد من الأشخاص لا يرون أنها تتمتع بجاذبية تخولها للحصول على هذا اللقب. كذلك فازت أنجلينا جولي بهذا اللقب لأكثر من مرة، ويرى العديد من الرجال أنها رمزا للأنوثة، وربما كان هذا السبب ما دفع براد بيت للوقوع في حبها، والتخلي عن جنيفير أنيستون! وفي العالم العربي اليوم، نرى أن الديفا هيفاء وهبي تشكل رمزا للجمال، حتى أن العديد من النساء اتجهن لعيادات التجميل للحصول على مظهرها، كذلك تعد النجمة الشابة ميريام فارس أيقونة من أيقونات الجمال في العصر الحالي، ويرى العديد من الشبان أن مقومات الجمال تجتمع كلها في ميريام فارس. أخبرينا عزيزتي القارئة من هي النجمة التي ترينها أيقونة حقيقية للجمال؟