التواضع مفتاح القلوب
خلق كريم يزداد به جمال المرأة وجاذبيتها، بل ويكون سببا في بقائها جميلة محبوبة، يرغب الجميع في القرب منها، هو خير دواء لأمراض النفس البشرية، به تعلو وترتقى وتشفى من داء الكبر والغرور.
إنه التواضع غاليتي، مفتاح القلوب، والمتمم لزينة المرأة، هو الضامن الوحيد للحفاظ على صفاتك الجماليه كلها، فكما قال احد الفلاسفة أن جمال المرأة كله يتلاشى إذا تسلل إليها الكبر والغرور، والتعالي، فاحرصي على بقائك متواضعة جميلة بكل ما تحويه الكلمة من صفات عميقة جدا تجعلك في أعين الجميع أفضل النساء، وأحسنهم جمالا وخلقا.
فالمرأة المتكبرة، المتعالية تفقد الصحبة الجيدة، ويبعد عنها الجميع حتى أقرب الأقربين لها، هي أقبح إمرأة في العالم، ينفر منها الناس والمجتمع أجمع، فهي تهدم ولا تبني، وبالتالي تفقد دورها الأساسي في المجتمع.
إن المرأة المتواضعة خير من يحب بصدق، ويربي بصدق، ويشارك بصدق، هي القلب الكبير الذي لا يمل أبدا من التضحية والعطاء لكل من حولها، فهي لا تتكبر في تقديم المساعدة والتضحية، فهي راقية جميلة متواضعة، تحسن معاملة الآخرين، وتحسن مساعدة المجتمع على البناء، بقلبها الرقيق المغلف بالتواضع وإحترام الجميع. فلتبقين هكذا مع أجمل ما يمكن أن تحظى به إمرأة وهو التواضع. فابعدي هذا الكابوس المخيف عن عالمك وابقى متواضعة للخلق أجمعين تكسبين إحترامهم ومودتهم وإخلاصهم لك، واجعلي من التواضع دواء غاليا سريع المفعول في تقوية جهازك المناعي ضد هذا المرض الخطير وهو الكبر، والتعالي.
فبتواضعك تنالين كل ما تتمنين، فمن تواضع لله رفعه، وزاد من شأنه، وجعله محط إعجاب وحب الناس أجمع.