إنجى المقدم: عشت شهورا من التوتر
بـ«لوك» جديد وكاركتر مختلف تظهر إنجى المقدم هذا الموسم من خلال مسلسل «طرف ثالث»، التى صرحت قائلة: أشعر هذا العام بأننى ممثلة لأول مرة، خاصة أننى أخوض من خلاله تجارب مختلفة تماما عن كل الأعمال التى شاركت فيها من قبل، ففى «طرف ثالث» ألعب دورا صعبا ومركبا بـ«لوك» مختلف عنى تماما، والشخصية غامضة، مبهورة بها جدا وسعيدة بردود الأفعال حولها، وأعتبر نفسى محظوظة بالمشاركة فى هذا العمل.
أضافت إنجى: «نادين» حالة خاصة تعانى من عقدة نفسية فى حياتها بسبب والدها، تتعرف على «يوسف» - عمرو يوسف - فى ظروف معينة وتقع فى غرامه من طرف واحد، ويصبح كل شىء فى حياتها وتحاول الحفاظ عليه بكل السبل والأساليب المشروعة وغير المشروعة.
وعن تجربتها مع المخرج محمد بكير قالت: العمل معه متعة ما بعدها متعة، ومعه شعرت باختلاف واهتمامى وتركيزى كانا مقتصرين على التمثيل والأداء فقط، إنما الشكل أو الصورة فكنت واثقة من أننى بين أياد أمينة.
وفيما يتعلق بوجودها وسط عدد من النجوم الشباب قالت: إضافة لى، وكثرة الممثلين فى العمل خلقت حالة من المنافسة الفنية والكل يريد أن يتفوق على نفسه ويظهر بشكل جيد، وهو ما جاء فى صالح العمل الذى خرج بشكل أبهر الجميع، وقد عشت شهورا من التوتر حتى أكتسب ثقتى فى نفسى.
من ناحية أخرى، تشارك إنجى يسرا مسلسلها «شربات لوز» وعنه قالت: محظوظة بالعمل مع يسرا، واستفدت منها كثيرا على المستويين الإنسانى والفنى، وقدمت لى العديد من النصائح، وتعلمت منها التلقائية فى الأداء.
وعن فكرة وجودها فى عملين هذا العام قالت: أنا فى بداية المشوار، وهذا الموسم أتحدى نفسى حتى أثبت للجميع أننى ممثلة، وأعتبرها فرصة لأبرز موهبتى وإمكانياتى، وأن أقدم شخصيات متعددة فى وقت واحد.
وأكدت إنجى أن تجربتها مع مسلسل «لحظات حرجة» فى أجزائه منحتها المزيد من الخبرة، وكانت سببا فى اكتسابها مهارات التمثيل وتطوير أدائها، لكنه لم يحظ بنسبة مشاهدة جيدة لظروف معينة، والجزء الثالث لم يتم عرضه بقرار من الشركة المنتجة لأنه حالة خاصة بعيدة عن رمضان.
وأشارت إلى أنها قررت الابتعاد عن العمل الإعلامى وتركيزها ينصب على التمثيل وإثبات وجودها وقالت «عمرى ما هرجع للإذاعة»، وإذا قررت العودة سيكون بتجربة مختلفة وجديدة من نوعها.
وعن تقديم أدوار الإغراء أبدت إنجى رفضها ذلك، وقالت: «إنها بعيدة عنى تماما احتراما لابنى وزوجى»