الإمارات الأولى عربياً في تمكين المرأة لعام 2014
إحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربيا في تمكين المرأة لعام 2014، ولم يكن ذلك بعيدا عن دولة مثلها تقدر المرأة وتساندها مقدمة كل الدعم لها وفي كافة مجالات الحياة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فالمرأة الإماراتية العاملة تحظى بالعديد من الإمكانيات والسبل التي تتيح لها الفرصة لإثبات ذاتها ولتنمية مهاراتها كي تكون على إستعداد دائم للمشاركة البناءة في رفعة ورقي مجتمعها ووطنها الحبيب دون الإخلال بواجبها الأمومي والأسري.
وقد لاقت سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة والنهج الذي تتبعه في الإهتمام بالمرأة كعنصر مؤثر، وفعال في بناء المجتمع، تقدير وإعجابا لا مثيل له، عبر عنه تقرير مؤسسة المرأة العربية للعام 2014 في ما يتعلق بحال تطور مساهمة المرأة العربية في هيئات صنع القرار ومشاركتها في المجالس والهيئات القيادية والبرلمانية والتمثيلية في كل الأقطار العربية.
حيث كشف التقرير إرتفاع نسبة حضور المرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، والتي وصلت إلى 22%، المائة لتحصل على أعلى نسبة في البلدان العربية وللسنة الثالثة على التوالي.
وبحسب ما نشرته "وكالة أنباء الإمارات" فقد أشادت الدكتورة سعاد سليمان المستشارة الإعلامية لمؤسسة المرأة العربية في تصريح صحفي لها، بالدور المتميز والمبادرات البناءة الذي قامت بهم بعض البلدان العربية في مجال الإهتمام بالمرأة وتعزيز دورها في المجمتع وعدم حرمانها من مناصب حكومية، وسياسية، وتنفيذية هامة، تأكيدا على قدرتها على تقليد أهم المناصب وتمكنها من النجاح في ما أسند إليها من مهام.
كما ذكرت أيضا خطوات بناءة للمملكة العربية السعودية في هذا الشأن، حيث تم ولأول مرة تعيين 30 سيدة في عضوية مجلس الشورى وتولي سيدة منصب نائب وزير التعليم وتشكيل مجالس لسيدات الأعمال في الغرف التجارية إضافة إلى إشراك آلاف من السيدات في الابتعاث العلمي في الجامعات الأجنبية، داعية جميع الدول العربية بإتخاذ هذه الدول قدوة ومثل أعلى للإرتقاء بالمرأة والعمل على تمكينها ومحاربة كل المشاكل، والعقبات التي تعتري طريق المرأة منذ نعومة أظافرها، والتي يأتي على رأسها حرمانها من التعليم، وعدم التفكير في المصير الذي ينتظرهن، والزواج المبكر وحرمانها من الكثير من الحقوق، مؤكدة أن الإهتمام بالمرأة والعمل على الإرتقاء بها وتمكينها سيعود بنفع كبير على المجتمعات والأوطان.