جامعة استرالية تضع صورة مبتعث سعودي على لوحات الطريق!
تداول الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة مبتعث سعودي وضعت جامعة استرالية صورته في إحدى الطرق الكبرى معنونة الصورة حسام يصنع التغيير ولكن ما الذي فعله حسام الزواوي ليكرم بهذه الطريقة ؟
حسام الزواوي لقب بلقب "محارب البكتيريا الخارقة" هو باحث سعودي ولد بالسعودية و قدم ابحاث من اجل انقاذ ارواح الملايين ، يعمل في مختبر وزارة الشؤون الصحية في الحرس الوطني بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية ، كانت بدايته الحقيقية منذ ان بلغ 7 أعوام من عمره حين اخذ المجهر هدية والده ، ليقرر أن يلتحق بكلية العلوم تخصص علم الاحياء الدقيقة ، ومن هنا كانت بداية معرفته ودراسته للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بجانب الميكروبات المسببة لأمراض عدة معدية .
وبعد أن التحق الزواوي بالعمل كأخصائي مختبر واثناء عمله اكتشف مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وأن بها مشكلة حقيقة يجب مقاومتها وذلك تم اكتشافه من خلال تقارير المرضى الذين قاموا بعملية جراحية و اصيبوا بعدوى ، ومن هنا رأى حسام الزواوي أن البكتيريا هي خطر يهدد صحة الانسان، حيث قاومها البشر بعد اكتشاف أليكساندر فليمنغ في عام 1928، ليقل هذا الخطر بشكل كبير، ولكن بعد ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي تأخذنا للفترة التي تسبق اكتشافها، ستكون هذه البكتيريا والامراض المعدية خطرا يهدد الانسان في المستقبل.
يعمل الباحث حسام الزواوي في مختبر بجامعة كوينزلاند في استراليا ، وبداخل المختبر الذي يعمل به حسام في مدينة بريزبن التي تقع شرق أستراليا اقام بأبحاث هامة جدا هذه الابحاث استطاعت ان تحقق نتائج مذهلة لم يصل اليها اي شخص من قبل وكانت هذه النتائج حول طرق تطوير أداة تشخيصية سريعة وهي "الجرثومة الخارقة السريعة" وعن طريق هذه الجرثومة يستطيع ان يتم تشخيص و من ثم تحديد نوع العدوى بسرعة أكبر بين ثلاث إلى أربع ساعات مقارنة بالمعدل الذي يتم استخدامه الان ، وبالطبع سوف يتم الانجاز في علاج العدوى في وقت مبكر واختيار العلاج المناسب الذي يساعد في انقاذ روح المجتمع والحد من انتشار البكتيريا لذلك وضعت الجامعة الاسترالية صورته ولقبته بصانع التغيير .