مبتعثة سعودية تكشف أسرار خاصة بمشكلة "العقم"
شروق هشام
مستقبل باهر ومتميز ينتظر مبتعثي ومبتعثات السعودية في كبرى الجامعات العالمية والمتميزة ، خاصة وأن معظمهم يسعى إلى التميز والتفوق ، ولقد نجح العديد منهم في تسجيل براءات اختراع تحدث عنها العالم أجمع.
لا يقتصر تميز المبتعثين والمبتعثات على الاجتهاد فحسب ، بل أن المتابع لأخبارهم يلمس مدى حرصهم وتميزهم في تسخير العلم لخدمة البشرية أجمع ، وايجاد الحلول الفعلية للمشكلات القائمة التي يعاني منها الكثير بالفعل.
ولأن مشكلة العقم إحدى المشكلات التي تؤرق الكثير من الأزواج في جميع أنحاء العالم ، بذلت مبتعثة سعودية وهي طالبة الدكتوراه رانية مروان مكي، المبتعثة في جامعة نوتينجهام "أقوى الجامعات البريطانية"، كافة جهودها العلمية لإيجاد حل لهذه المشكلة ، حيث توصلت إلى بحث فريد من نوعه ونجحت في اكتشاف وراثي مميّز يوضح أسرار مشكلة العقم.
حرصت المبتعثة والباحثة مكي على استخدام الأساليب العلمية والتقنيات المتقدمة بموازاة البحث المستمر ، وعلى مدار 4 سنوات ، وهو الأمر الذي مكّنها من الحصول بتفوّق على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى ، مع التوصية بتسجيل براءة اختراعها.
فكرة البحث
تتلخص فكرة البحث في استخدام تقنيات الهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية في تتبّع وإحداث الطفرات والتحكم الدقيق في المخرجات الجينية والوراثية للوصول إلى الموروث المعني بإحداث العقم وإعادة برمجته مرة أخرى للحصول على النتائج المرجوة ، ويعد ذلك الاكتشاف ثورة علمية حقيقية ستسهم في حل مشكلة العقم التي يعاني منها الكثيرين حول العالم.