350 ألف سعودية يعملن في القطاع الخاص
شروق هشام
حظيت المرأة السعودية خلال السنوات الأخيرة بزيادة فرص عملها من خلال الكثير من القرارات والتنظيمات التي أطلقتها وزارة العمل، والتي مكنتها من المشاركة الفاعلة لوجودها بتوفير آلاف الفرص أمامها في المجالات التي تناسبها، وكانت المرأة السعودية على قدر كبير من المسؤولية حين أثبتت نجاحها وتميزها في سوق العمل.
أكد ذلك الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزير العمل السعودي، حيث أشار إلى أن هناك تدابير تم اتخاذها أخيرا أثبتت نجاحاً في دمج مزيد من النساء في سوق العمل، ولا يزال المجال مفتوحاً لزيادة تمكين المرأة السعودية من العمل، وتعزيز مشاركتها في قوى العمل السعودية.
عدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص
أوضح وزير العمل السعودي خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع وزراء العمل والتوظيف في دول مجموعة الـ20 في العاصمة التركية أنقرة ، أن عدد النساء العاملات في القطاع الخاص ارتفع إلى 350 ألف عاملة خلال العام الجاري، مقابل 50 ألفاً في عام 2011.
وأكد الدكتور الحقباني على أن تقليص الفجوة في معدل المشاركة في سوق العمل بين الرجل والمرأة في السعودية كان من بين النقاط الأساسية في خطة التوظيف التي تم تقديمها العام الماضي لمجموعة الـ20 في أستراليا.
علماً بأن وزارة العمل وتحقيقاً لهذا الهدف قد عملت على تنفيذ عدد من المبادرات ، من بينها تطوير مراكز الرعاية النهارية للأطفال ، وتطبيق نظام ساعات العمل المرنة ، وزيادة إجازة الأمومة وغيرها من المبادرات التي تشجّع على التوسع في عمل المرأة بالقطاع الخاص.
وشدد وزير العمل على أن تطبيق هذه المبادرات أدى إلى تحسّن مستمر في وصول المرأة إلى سوق العمل في المملكة ومشاركتها الفعالة في النشاط الاقتصادي، حيث شهدت السنوات الماضية، زيادة كبيرة في عدد السعوديات العاملات في القطاع الخاص، وارتفاعا ملحوظا في معدل مشاركتهن في قوة العمل الوطنية.
الاقتصاد السعودي
وحول نمو الاقتصاد السعودي أوضح وزير العمل إن الاقتصاد السعودي شهد نموا كبيرا خلال العقد الماضي في ظل زيادة مطردة وقوية في الناتج المحلي الإجمالي ، مبيناً أن هناك بناء وتطويرا في القطاعات غير النفطية على الرغم من الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط ، إلا أن تنفيذ برامج التطوير والاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية مستمرة بوتيرة مرتفعة.