وسادة خواتم الزواج: عادة لها معنى
انيت ديزون
يعتبر تقديم خاتم الزواج على الوسادة من الطقوس القديمة التي تعود إلى قدماء المصريين؛ حيث كان يتم تقديم هدايا الفضة والذهب والأحجار الكريمة موضوعة فوق وسادة فاخرة كرمز للثروة والبذخ. وكان ذلك يمثل أفخم وسيلة لتقديم الكنوز والجواهر الثمينة بشكل يليق بقيمتها. تطورت هذه العادة عبر العصور لتتحول إلى ما هو متعارف عليه اليوم؛ وسادة خاتم الزواج التي يُحمَل فوقها خاتم لايقدر بثمن يرمز إلى الارتباط والمودة والحب الأبدي بين العروس والعريس.
أصبحت وسادة الخاتم ترمز إلى تعزيز قيمة الخاتم الثمينة وأصبح حمل الخاتم فوقها وتسليمه للعرسان يشير إلى تبادل الحب وتوثيق الارتباط حالما تم التسليم. هناك توجه آخر أصبح تداوله شائعا بشأن هذه العادة وهو إضفاء الطابع الشخصي على وسادة خاتم الزفاف كلمسة تجعل منها تذكارا قيما. غير أن إضفاء الطابع الشخصي لا يجعل من وسادة الخاتم هدية تذكارية قيمة فحسب، وإنما هو كذلك يشكل لمسة إضافية خاصة تزين حلة الحفل وتجعل من الزفاف مناسبة لا تنسى.
عندما يتعلق الأمر بوسادة الخاتم للزفاف، يسود الاعتقاد بأن الإختيارات محدودة وقليلة بشأن شكل الوسائد؛ ولكن في حقيقة الأمر فإن الموديلات والستايلات تتنوع وتتعدد دائما بحسب فكرة العروس وتصورها واقتراحات المسؤولين عن التخطيط للزفاف. وبالتالي فيمكن لموديل الوسادة أن يكون وفقا لطابع الحفل والألوان المعتمدة وحلة الزفاف ككل.