تعرفوا على قصة الخلاف بين الأمير وليام والملكة بسبب زفافه
بالرغم من مرور سنوات عديدة على حفل زفاف الأمير وليام Prince William وزوجته كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج والذي أقيم في إبريل 2011 إلا أن التفاصيل المتعلقة بالزفاف والذي وصف وقتها بزفاف القرن، لا تزال تردد من حين لآخر في وسائل الإعلام، ومعها تنكشف المزيد من التفاصيل والحقائق المثيرة للاهتمام عن حفل الزفاف والتي لا يعرف بشأنها الكثيرون، وأحد أفضل الأمثلة على ذلك، قصة الخلاف والاختلافات العديدة في وجهات النظر بين الأمير وليام وجدته الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II ملكة بريطانيا بشأن تفاصيل متعلقة بحفل الزفاف.
ملكة بريطانيا اختارت زي الأمير وليام العسكري في حفل زفافه
طبقا لما نشره موقع Express.co.uk فإن الأمير وليام أراد أن يرتدي في حفل زفافه زيه العسكري الخاص بالحرس الإيرلندي الملكي ذو اللون الداكن Irish Guard frock coat إلا أن الملكة أصرت على أن يرتدي الأمير وليام في الزفاف زيه العسكري الخاص بالحرس الإيرلندي الملكي ذو اللون الأحمر، وفي النهاية استجاب الأمير وليام لرغبة الملكة.
الملكة خالفت رغبة وليام وكيت
الموقع تحدث أيضا عن أن كيت ميدلتون كانت تفضل إقامة حفل استقبال للاحتفال بزفافها على الأمير وليام، وأن الأمير وليام وافقها على ذلك، إلا أن القصر رفض الفكرة تماما، وفي نهاية الأمر أقيم حفل استقبال رسمي لحفل زفاف وليام وكيت بخلاف رغبتهما الأولى.
الأمير وليام استاء من قائمة ضيوف حفل زفافه
الموقع كشف أيضا عن أن الأمير وليام قد شعر بالاستياء عند مشاهدته لقائمة الضيوف المدعوين لحضور حفل زفافه لأنه وجد فيها " المئات من الأسماء التي لا يعرفها"، وهو الأمر الذي اعترف به الأمير وليام خلال مقابلة له مع شبكة ABC في عام 2012، وقال عن ذلك: "الأمور كانت متسارعة للغاية وحافلة خلال الفترة التي سبقت الزفاف، وتم إعطائي قائمة بضيوف الزفاف تضم 777 اسم، لم أجد من بينهم اسم أعرفه، ولقد وجدت ذلك مزعج لأنه بذلك لن يكون هناك مساحة للأقارب والأصدقاء"، وأضاف: "لم أكن سعيدا بالأمر، ولذلك قمت بالاتصال (بالملكة) وطلبت منها المشورة والدعم بخصوص ذلك الشأن، وقالت لي تخلص من هذه القائمة وقم بكتابة قائمة أخرى للمدعوين وابدئها بأصدقائك".
زفاف القرن حضره نحو ألفي شخص
حضر حفل زفاف وليام وكيت ما يقرب من ألفين شخص، وبالرغم من أن الحضور تضمن العديد من الشخصيات السياحية الشهيرة من مختلف دول العالم إلا أن نسبة كبيرة من الحضور كانت من الأقارب والأصدقاء المقربين لوليام وكيت كما أراد العروسين.