أميرات يابانيات تخلين عن الألقاب الإمبراطورية للزواج

أميرات يابانيات تخلين عن الألقاب الإمبراطورية للزواج آخرهن الأميرة ماكو التي تزوجت الشهر الماضي، إذ تُحتم قوانين العائلة الإمبراطورية في اليابان على الأميرات الزواج داخل العائلة برجال تسري في عروقهم "دماء إمبراطورية" وإلا عليهن التخلي عن الألقاب الرسمية عند اختيار شخص من عامة الناس وهذا ما أقدمت عليه الأميرة ماكو التي انتصرت للحب.

الأميرة ماكو سارت على خطى عدد من الأميرات اللواتي اخترن الطريق نفسه إليكم أبرزهن:

الأميرة ماكو

إذا في خطوة ليست الأولى في اليابان وقد لا تكون الأخيرة، تزوجت الأميرة اليابانية ماكو في شهر اكتوبر 2021 من رجل من عامة الشعب يُدعى "كي كومورو" ودفعت ضريبة هذا الاختيار تخليها عن الملكي، وجاء هذا الزواج بعد علاقة صداقة تطورت إلى قصة حب ثم ارتباط. خبر الزواج أعلنه القصر الإمبراطوري في اليابان مشيراً إلى أنّ الأميرة لم تعد من أفراد العائلة الملكيّة بهذا الزواج، إذ أصبحت تحمل لقب زوجها، ليصبح اسمها ماكو كومورو.

الأميرة اليابانية أياكو

وقبل الأميرة ماكون كانت الأميرة اليابانية "أياكو" تزوجت عام 2018 من رجل من عامة الشعب يُدعى كي موريا لتخسر بذلك لقبها الإمبراطوري وكذلك واجباتها الامبراطورية. ولكن رغم تخلي الأميرة عن لقبها ومهامها، فإن وضعها كان مختلفا، فقد احتفظت بمكانتها كرئيس فخري للجمعية الكندية اليابانية واتحاد طلاب الكلية البحرية.

الأميرة نوريكو

وتحولت الأميرة نوريكو في أكتوبر 2014 إلى فرد سابق في العائلة الإمبراطورية اليابانية بعد زواجها من القس كونيمارو سينجه، وهو القس الأعلى مرتبة في المعبد الشنتوي الكبير بمدينة إيزومو. وبعد خطوبتها عقدت الأميرة السابقة مؤتمراً صحفيا أعربت فيه عن الإمبراطورية قلقها وشعورها بشيء من الوحدة تجاه انفصالها عن عائلتها التي نشأت وترعرعت فيها، وانتقالها للعيش في مدينة أخرى.

الأميرة ساياكو كورودا

أما الأميرة ساياكو كورودا، وهي الابنة الكبرى لإمبراطور اليابان أكيهيتو وزوجته ميتشيكو، فقد قررت الزواج في عام 2005 من يوشيكي كورودا الذي كان يبلغ من العمر 53 عامًا وهو صديق أخيها الأمير أكيشينو، ويعمل موظفاً حكومياً في العاصمة طوكيو. تشغل هذه الأميرة منصب رئيس تنظيم الاحتفالات الدينية الموسمية في معبد إيسيه الشنتوي بمحافظة ميه.

الأميرة تاكاكو

وفي عام 1960 تزوجت الأميرة تاكاكو من موظف بنك يدعى هيساناجا شيمازو وتجردت بذلك من ألقابها الإمبراطورية، وعملت بعد زواجها مديرة مساعدة في فنادق ومتاجر صغيرة. وقيل إن الأميرة ظلت على علاقة سرية بوالديها، حيث كانت ترتب للقائهما في الخفاء.