لهذا السبب طلب الأمير إدوارد وزوجته عدم ارتداء القبعات في حفل زفافهما

لهذا السبب طلب الأمير إدوارد وزوجته عدم ارتداء القبعات في حفل زفافهما

عبد الرحمن الحاج

كثيرا ما نشاهد ضيوف حفلات الزفاف الملكية يرتدون القبعات في حفلات الزفاف الملكية وخاصة النساء، إلا أن الأمير إدوارد Prince Edward وزوجته صوفي كونتيسة Sophie Countess of Wessex وسكس طالبا من ضيوف زفافهما عدم الظهور بإطلالات رسمية-والتي تتضمن ارتداء النساء للقبعات أو اكسسوار الرأس الشبيه بالقبعة-في حفل زفافهما بسبب رغبتهما في أن يكون زفافهما مناسبة عائلية وليس احتفال رسمي على غرار حفل زفاف شقيقه الأكبر وولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز Prince Charles على الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana والذي أقيم في عام 1981.

زواج الأمير إدوارد لم يتضمن حراسة أمنية مكثفة

لهذا السبب أيضا لم يتضمن احتفال زفافهما تواجد أمني أو حراسة مكثفة، على غرار حفلات الزفاف الملكية الرسمية، كما لم تتم دعوة أي شخصيات سياسية بارزة إلى حفل الزفاف للسبب ذاته في حين أن حفل زفاف الأمير تشارلز شهد دعوة العديد من الشخصيات السياسية والدولية البارزة، وكذلك حفل زفاف الأمير وليام Prince William، وترتيبه الثاني في ولاية العرش البريطاني حيث حضر حفل زفافه على كيت ميدلتون Kate Middleton والذي أقيم في إبريل 2011 العديد من الشخصيات السياسية والدولية البارزة بما في ذلك القادة الثلاثة للأحزاب السياسية الرئيسية في المملكة المتحدة في ذلك الوقت، ديفيد كاميرون David Cameron وإد ميليباند Ed Miliband ونيك كليج Nick Clegg.

نساء العائلة المالكة التزمن بالتقاليد في حفل زفاف إدوارد وصوفي

بالرغم من قاعدة تجنب الإطلالات الرسمية في حفل زفاف الأمير إدوارد إلا أن هناك عدد لا بأس به من أفراد العائلة المالكة الذين خالفوا تلك القاعدة إلى حد كبير وأبرزهم ملكة بريطانيا التي ظهرت في حفل الزفاف باكسسوار رأس أنيق أرجواني، والأميرة آن Princess Anne والتي ظهرت في الحفل باكسسوار أخضر أنيق للرأس، في حين ظهرت الملكة الأم في حفل الزفاف بقبعة أرجوانية أنيقة.

الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة وسكس، تزوجا في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور في يوم 19 يونيو 1999، وكان حفل زفافهما هو أكبر مناسبة تستضيفها وندسور في ذلك الوقت منذ جنازة الملك جورج السادس King George VI في عام 1952.