5 قصص حب و3 زيجات في حياة الراحل سمير غانم
على مدى سنواته التي تجاوزت الـ84 عاما عاش الراحل سمير غانم قصص حب كثيرة وتجارب زوجية عدة لعل أبرزها زيجته من الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز التي شكلت مرحلة مفصلية في حياته واثمرت عن ولادة ابنتاه إيمي ودنيا سمير غانم.
فإليكم قصص الحب الخمسة والزيجات الثلاثة التي مرت في حياة الراحل سمير غانم.
قصص الحب الأولى في حياة غانم
صادف الراحل سمير غانم أول حب في حياته وهو في سن صغيرة عندما أحب ابنة رجل أجنبي وعشق ضحكتها وكان ينتظر اللحظات لرؤيتها حتى أنه تعمّد مرارا المرور أمام متجر والدها ليغازلها، ولكنها بقيت قصة حب عابرة.
ومع دخوله عالم التمثيل أحب غانم فتاة يونانية وكسابقتها لم تنته هذه العلاقة بأي ارتباط رسمي وظلت عابرة في حياته. كذلك أحب فتاة صومالية تعرف عليها خلال عمله بالفرقة وكانت من إحدى معجباته ومجنونة بحبه كما قال فتعرفت على والدته التي اعجبتها كزوجة لابنها وشجعه على ذلك صديقه فتزوجها. ولكن هذه الزيجة لم تصمد أكثر من ثلاثة أشهر نظراً لاختلاف الطباع والثقافة.
الزيجة الثانية للفنان الراحل حصلت بطريقة غريبة على حد وصفه وحدثت من دون مقدمات. وقال عن هذا الزواج "كانت جوازه كوميدية كنت سهران عند ناس، ورحت لقيت نفسي متجوز". ووصف تلك الزوجة السابقة بأنها ست عظيمة وأنهما كانا أصحاب وأحباب ولكن ليس لدرجة الزواج، فانتهت هذه الزيجة بالانفصال أيضاً بعد أسبوع فقط.
دلال عبدالعزيز وزوجها سمير غانم
ولكن علاقته بالفنانة الراحلة دلال عبد العزيز لم تكن مرحلة عابرة أو عادية في حياة الراحل سمير غانم ولم يستطع فارق العمر بينهما أن يعيق طموحهما في تكوين أسرة سعيدة. فغانم من مواليد عام 1937 فيما ولدت دلال في عام 1960 أي فارق العمر بينهما يصل إلى 23 عاما. وعلى الرغم من ذلك أصرت الفنانة عبد العزيز على الزواج من غانم إذ أحبته لأربع سنوات من طرف واحد ثم نجحت في إقناعه بالزواج منها ورزق الثنائي بابنتين هما دنيا وإيمي سمير غانم.