من العزوف عن الزواج الى الخطوبة ثم الانفصال.. محطات عاطفية في حياة مروان خوري
من العزوف عن الزواج إلى الخطوبة ثم الانفصال، محطات عاطفية مفصلية عايشها الفنان مروان خوري الذي انتهت علاقته الأخيرة مع خطيبته بانفصال غير متوقع بعد أن كان يتحضر للزواج.
فالفنان الذي غنّى للحب كثيرا، وتميز بروحه الرقيقة والرومانسية، عاد إلى العزوبية مجدداً ولكن مكسوراً هذه المرة. فهو تحدث عن الحب كثيراً ولطالما وصف الزواج بالعلاقة المقدسة التي تنقسم الى شقين "شق اجتماعي والآخر شق ينبع من الحب". وبرأيه فإن الحب بعد الزواج يتبدد كما يقول ويتغير شكله، والإحساس بالحب يتلبد ويتبدل بأشياء أخرى كالمودة والمصلحة المشتركة. ولكنه لم يصل إلى تجربة الزواج بعد الذي أرجع تأخره فيه إلى "شيء من الماضي لا يزال يقيّده، لأنه يشعر بأن دوره هو المحافظة على عائلته وإخوته ووالدته وأصحابه القلائل جداً".
تجارب عاطفية لمروان خوري
ولكن كل آرائه هذه لا تعني أنه لم يمر بتجارب عاطفية بل عاش الكثير منها بين سن الثلاثين والاربعين وصلت الى حد الإقتراب من قرار الزواج وتمنى لو أنه حينها اتخذ القرار وتزوج. كما مر في عمر الـ23 بتجربة عاطفية مع امرأة تكبره بـ14 عاماً ربما لأنه كان يبحث عن صورة الأم في علاقاته. وكان يؤكد قبل ارتباطه الأخير الذي انتهى بالانفصال، بأنه يحلم بالزواج من امرأة تتقبله كما هو ويتقبلها هو في يومياته.
ارتباط مروان خوري
في عام 2020 انضم أشهر العازبين في الوسط الفني اللبناني مروان خوري والبالغ من العمر 52 عامًا، إلى ركب المرتبطين، وفاجأ الجمهور في شهر ديسمبر من ذلك العام بالحديث عن إعتزامه الإرتباط والزواج خلال الفترة المُقبلة من المرأة التي بدأت علاقته بها عندما أهدته وردة. ورفض الفنان الخوض في أي تفاصيل تخص العروس معتبرا أن الأمر "حاجة خاصة مش هتكلم عنها"، مشيرا إلى أن الحب أسمى من المعاني، ولا يرتبط بدين أو عقيدة.
ثم انتشر لخوري مع خطيبته فيديو لحفلة قيلت إنها لتوديع العزوبية ظهر فيها مع عروسته ضمن أجواء احتفالية ضمت بعض الأقارب والأصدقاء. وقطع العروسان في الحفل «الكيكة» التي كُتب عليها من أعلى عبارة «عريس وعروس»، فيما ظهرت خطيبته بملابس أنيقة وتضع تاجًا على رأسها.
انفصال مروان خوري
ولكن بينما كان الجمهور يترقب احتفال مروان خوري بحفل زفافه بعد عام ونصف من الارتباط، إذ به يتفاجأ بإعلان الفنان انفصاله عن خطيبته ندى رمال وحذف صوره معها عن حسابه على إنستغرام. وعلى الرغم من ذلك ظل يحتفظ بخاتم الزواج في يده مبرراً ذلك بالقول إنه يُفضّل ارتداء الخواتم أثناء العزف على الآلات الموسيقية.
أما سبب الانفصال فعلق عليه خوري بالقول إنه كان ينوي إتمام الزيجة ولكن النصيب كان له رأي آخر، ونفي تماما ندمه على استعراض حياته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا إنه كان صادقا في كل شيء.