هل تعمد قصر باكنغهام التلميح لوضع ميغان ماركل كامرأة مطلقة؟
قبل سنوات من لقائها وزوجها من الأمير هاري Prince Harry، كانت ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، متزوجة من المنتج الأمريكي الشهير تريفور إنجلسون Trevor Engelson، والذي انفصلت عنه رسميا بعد حصولهما على الطلاق في عام 2013، ومؤخرا انتشرت تقارير تتحدث عن أن القصر قد تعمد التلميح إلى وضع ميغان كامرأة مطلقة في عدة مناسبات سبقت حفل زفافها على الأمير هاري في مايو 2018، وتضمنت بطاقات الدعوة لحفل زفافهما.
القصر تعمد مخاطبة ميغان ماركل بلقب سيدة بدلا من آنسة
بحسب التقارير المنشورة فإن ميغان ماركل أشير إليها في بطاقات الدعوة لحفل زفافها على الأمير هاري بلقب "السيدة" بدلا من "الآنسة"، كما كان الحال بالنسبة لكيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام Prince William، كما سبق وأن أشار القصر إلى ميغان بلقب السيدة في البيانات الصحفية والرسمية التي ورد فيها اسمها قبل حفل زفافها على الأمير هاري، بالرغم من حقيقة أن الملكة لا تعتقد بضرورة استخدام لقب سيدة للتفريق بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات.
قصر باكنغهام استخدم لقب سيدة مع ميغان ماركل في إعلان خطبتها
خبير الإتيكيت الشهير وليام هانسون William Hanson تحدث عن ذلك في حوار له مع صحيفة صن أونلاين وقال عن ذلك: "لم يسبق للعائلة المالكة، ولا سيما الملكة، الاعتراف بضرورة استخدام لقب سيدة للنساء، بغض النظر عما إذا كانت يستخدم للدلالة على وضع المرأة كامرأة متزوجة أو مطلقة، لأن الملكة لا تعتقد أن الإشارة إلى الوضع الاجتماعي من زواج أو بخلاف ذلك أمر مهم"، وأضاف: "لقد لاحظنا أن لقب سيدة استخدم من قبل القصر للمرة الأولى، فيما يتعلق بميغان، عند الإعلان عن خطبتها على الأمير هاري في نوفمبر 2017، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه في جميع البيانات الملكية التي يرد فيها اسم ميغان في البيانات الصحفية والدعوات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، واستمر ذلك حتى زواجها من الأمير هاري".
رغبة ميغان ماركل
وليام هانسون يعتقد أن قرار استخدام لقب سيدة مع اسم ميغان ماركل قبل زواجها من الأمير هاري، لم يكن قرار منفردا من القصر الملكي فحسب، وإنما جاء بناء على رغبة ميغان أيضا، وتحدث عن ذلك وقال: "أعتقد أن ميغان نفسها طلبت أن تتم مخاطبتها بلقب سيدة، وأتخيل أنها رأت أنه خيار ملائم، ولا أعتقد أنه كان هناك تعمد من القصر للإشارة إلى وضع ميغان كامرأة مطلقة أو محاولة للتقليل من شأن خطيبة الأمير هاري"، وأضاف: "أعتقد أن ذلك القرار كان دلالة أخرى على أن العائلة المالكة اختارت أن تتحرك مع الزمن وتتحرر قليلا من التقاليد القديمة".