عروس تدعي الإصابة بالسرطان للتخلص من نفقات الزفاف
قامت عروس وهي بريطانية تدعى جولي باركر Julie Parker، وتعمل مساعدة في دار للرعاية، بالادعاء بأنها مصابة بالمراحل الأخيرة من مرض سرطان الثدي، وأن الأطباء أخبروها بأنها ستفارق الحياة خلال فترة لن تزيد عن عام، حتى تثير تعاطف أصدقائها وزملائها في العمل وتجعلهم يقررون مساعدتها في تحمل تكاليف حفل زفافها على خطيبها ديفيد باركر David Parker والذي يعمل معها في نفس دار الرعاية في ستوكبورت، في وظيفة منسق الأنشطة في دار الرعاية.
خدعة مثيرة لاستدرار العطف والهروب من نفقات الزفاف
طبقا لما كشفت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإن أنباء إصابة جولي 54 عام، بمرض مميت وقرارها تقديم حفل زفافها عن موعده لتتمكن من الزواج من خطيبها ديفيد 55 عام، قبل وفاتها المزعومة، أثارت تأثر الموظفين والمقيمين في دار الرعاية التي تعمل بها، لدرجة أنهم أصروا على المشاركة في تحمل تكاليف حفل الزفاف، وإقامة حفل استقبال لجولي وزوجها ديفيد في داخل دار الرعاية، وحتى أنهم حجزوا ليلة في فندق من أجل الزوجين، وحصلت جولي من خلال خدعتها على مبلغ 1300 جنيه إسترليني تضمن هدايا بقيمة 300 جنيه إسترليني.
كشف خدعة العروس وإحالتها إلى المحكمة
خدعة جولي المثيرة للجدل، تم اكتشافها عندما طلب منها المديرون في دار الرعاية الذي تعمل فيه سرعة تقديم تقاريرها الطبية التي تثبت إصابتها بالسرطان من أجل مساعدتها على تلقي ما تحتاج إليه من رعاية، وبعد فشل محاولتها في التهرب، اضطرت جولي أخيرا للاعتراف بأنها لا تعاني من السرطان، وهو ما كان سبب في فصلها وزوجها من العمل ومقاضاتهما أمام محكمة تامسايد في مانشستر الكبرى بتهمة الاحتيال، وحكم عليها بدفع تعويض بقيمة 1,292 جنيه إسترليني والعمل في خدمة المجتمع لمدة 12 شهر، 200 ساعة، كما سيتعين عليها أيضا دفع رسوم القضية وهي بقيمة 585 جنيه إسترليني.
تبرئة الزوج
أما زوجها فقامت المحكمة بتبرئته بعد أن اعترفت جولي بأنها صاحبة الفكرة وأن زوجها اضطر للصمت ومجاراة الأمر من أجل حمايتها.