عروس تطرد شقيقتها وطفلها من حفل الزفاف، ما السبب؟
كشفت عروس عن خلاف حاد بينها وبين شقيقتها، وقع بسبب بكاء طفل الشقيقة خلال مراسم الزفاف، وقيام العروس بطرد شقيقتها وطفل شقيقتها من الزفاف بسبب غضبها وانزعاجها من مقاطعة مراسم زفافها، العروس حكت عن ذلك في مشاركة جديدة نشرتها على موقع Reddit، وكتبت فيها تقول:
"أنا أحب الأطفال الصغار، ولكنني لا أحب تواجدهم في زفافي"، وبعدها تحدثت عن أنها اتخذت قرار بمنع الأطفال من حضور حفل زفافها، إلا أنها فوجئت في وقت لاحق بشقيقتها التي اختارتها وصيفة للشرف في حفل زفافها، تطلب منها السماح لطفليها، عامين، 5 أعوام، بحضور الزفاف.
العروس تحدثت عن توسل شقيقتها لها لفترة طويلة للسماح بطفليها بحضور الحفل، وشعورها بالضغط ثم موافقتها على مضض على ذلك، وبشرط بأن تتأكد شقيقتها وزوج شقيقتها من الاعتناء بطفليهما طوال الزفاف، والتأكد من عدم تسببهما للإزعاج خلال الزفاف.
بكاء الطفل أوقف مراسم الزواج مرتين
العروس حكت بعدها بأن طفل شقيقتها البالغ من العمر عامين، انفجر في البكاء في منتصف مراسم الزفاف، واستمر في البكاء والصياح لدرجة أنها ارتبكت خلال مراسم الزفاف واضطرت لإعادة نذرو زواجها مرتين قبل أن تنجح في الانتهاء منها بالكامل على النحو الصحيح، واعترفت العروس أنها شعرت بالكثير من الغضب والاستياء وقتها وتحدثت عن أن غضبها ازداد بسبب تأخر شقيقتها في الاعتذار لها، ومحاولة شقيقتها إمرار الأمر على أنه مجرد مزحة، وكتبت عن ذلك تقول: "لم تقم حتى بالاعتذار، على الإطلاق، انتظرت حتى انتهاء رقصتنا الأولى في حفل الزفاف ثم قالت أشياء مثل: أنا آسفة حقا حيال الطفل، لقد كان هذا موعد نومه، ولكنه استقر الآن، لم يكن هذا اعتذار جاد، وكنت غاضبة، وكانت تحاول تمرير الأمر وكأنه لا شيء، وعندما لاحظت استيائي قالت إنها آسفة مرة أخرى، ولكنها قالت أيضا إنني أبالغ حقا في ردة فعلي، وأن الأمر لم يكن بمثل هذا السوء، وهنا ازداد غضبي ووصل إلى نقطة الغليان وطلبت منها مغادرة الحفل، وأخبرتها بأنني لم أعد أرغب في تواجدها في زفافي".
العروس تسببت في مقاطعة أسرتها لها
العروس اختتمت مشاركتها قائلة إن قرارها طرد شقيقتها من زفافها تسبب في مقاطعة شقيقتها لها واستياء أسرتها واعتقادهم بأنها تتصرف كعروس متنمرة bridezilla، وأنهت المشاركة موضحة بأنها ليست غاضبة من طفل شقيقتها وإنما من نفسها لعدم إصرارها على موقفها بمنع الأطفال الصغار من الحضور، ومن شقيقتها لرفض الأخيرة الاعتذار بشكل جاد.
تضارب التعليقات على قرار العروس
آراء المعلقين على المشاركة انقسمت بين مؤيد ومعارض للعروس، وتحدث المؤيدين عن أن العروس لديها كل الحق بالانزعاج مما حدث في زفافها، وألقى بعضهم اللوم على الشقيقة لتجاهلها وعودها لشقيقتها العروس بعد سماح الأخيرة لها بعد ضغوط غير مبررة، بإحضار طفليها إلى حفل الزفاف، أما المعارضين للعروس فلقد تحدثوا عن أن اللوم في هذا الموقف يقع على العروس لاستسلامها للضغوط، كما انتقدوا أيضا قرارها بطرد شقيقتها من زفافها بعد انتهاء أزمة بكاء الطفل وكتب أحدهم عن ذلك يقول: "لقد حدثت الأزمة وانتهت بالفعل، لم يكن هناك داعي لطردها من الحفل بعد ذلك لمجرد أنك لم يعجبك اعتذارها لقد كان تصرف متنمر وسخيف".