منظمو حفلات الزفاف يخصّون مجلة "هي" بخبراتهم الفريدة

مجلة هي

29 أبريل 2017

إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي

إنتركونتيننتال الرياض

إنتركونتيننتال بيروت

توفر مجموعة "فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال" عدداً من وجهات الزفاف الأكثر أناقة وسحراً في منطقة الشرق الأوسط. ويبذل فريق تنظيم الفعاليات لدى المجموعة قصارى جهده لتحقيق أحلام العرسان في تلبية متطلباتهم ورغباتهم الخاصة. كما يسعى الفريق لضمان الاهتمام بأدق التفاصيل، سواء كان الحفل تقليدياً ضخماً أو عصرياً يشمل المقربين فقط.

وبمرور الوقت، نجح فريق تنظيم الفعاليات لدى المجموعة بتوطيد علاقاته مع منظمي الفعاليات في مختلف أنحاء المنطقة، وذلك عبر التعاون الوثيق معهم لضمان تحويل رؤية العرسان إلى حفل رائع لا ينسى. ويمكن للعرسان اللجوء إلى هؤلاء المنظمين في أي وقت يشاؤون خلال الأشهر التي تسبق يوم الزفاف. وحول هذا الموضوع، كان لمجلة "هي" لقاء مع عدد من منظمي حفلات الزفاف لاستكشاف المزيد عن عملهم مع مجموعة "فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال" وما يفعلونه تحضيراً لليلة العمر.

اختيار المكان

لا شك أن اختيار موعد ومكان حفل الزفاف هو بطبيعة الحال أول خطوة يقوم بها أي شخصين ارتبطا حديثاً من أجل التخطيط لحفل زفافهما، فهذا يضع الإطار المناسب لخيارات المواضيع المتاحة لحفل الزفاف ونمطه وآلية ترتيبه. ويشير وليد باز، من وكالة "وليد باز إيفنتس"، إلى أن "مكان الزفاف يشكل عاملاً بالغ الأهمية لبلوغ زفاف الأحلام. وأنا أركز عادة على اختيار مكان معروف بسمعته المرموقة لجهة تقديم أرقى الخدمات، وتحلي فريق عمله بروح العمل الجماعي".

وبدوره يشرح فادي فتوح، وهو منظم حفلات زفاف من العاصمة اللبنانية بيروت، كيف يحدد مدى ملاءمة موقع ما لإقامة حفل زفاف؛ حيث قال: "يجب أن يتمتع المكان الذي أختاره لحفلات الزفاف الخاصة بعملائي بثلاث مكونات مهمة أعتبرها أساسيةً لتنظيم حفل أشبه بالخيال وهي: الموقع، والسمعة، وفريق متعاون لتنظيم الفعاليات".

أما لافانيا كومار من فندق "إنتركونتيننتال الدوحة ذا سيتي"، فتقول أنه "عندما تعثر على مكان يواكب جميع توقعاتك، فستكون رحلتك نحو حفل الزفاف الأمثل خالية من أي متاعب".

التحديات

لا تخلو مهنة تخطيط حفلات الزفاف من التحديات؛ فبالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بأدق التفاصيل وبلوغ توقعات العروسين، ثمة عوامل خارجية تفرض الكثير من التحديات. وأشار وليد باز إلى أن التحدي الأكبر بالنسبة له هو المكان بحد ذاته، حيث قال: "تمثل الأسقف المنخفضة الجزء الأصعب في عمل منظمي حفلات الزفاف. وهذه الحالة غالباً ما تواجهنا في حفلات الزفاف التي تقام ضمن قاعات الاحتفالات في الفنادق".

ولعل القليل جداً من حفلات الزفاف في منطقة الشرق الأوسط لا تتضمن "الكوشة"، وهي المكان التقليدي الذي يجلس فيه العروسان والذي لا تكتمل حفلات الزفاف في المنطقة بدونه. وفي هذا السياق، يقول أحمد محفوظ من فندق "إنتركونتننتال الرياض": "كثيراً ما يكون إعداد ’الكوشة‘ بالشكل الأمثل أمراً معقداً، حيث تطلب العروس إدخال تغييرات عليها في اللحظة الأخيرة، وهو أمر تصعب تلبيته. ولكن نظراً لأهمية هذا الجانب، يتعين علينا كمنظمي حفلات أن نتحلى بالمرونة والجاهزية الكافية لتلبية مثل هذه المتطلبات".

التوجهات المستقبلية

أصبح التخصيص السمة الأبرز التي تميز حفلات الزفاف في منطقة الشرق الأوسط. وتتوقع جويل شليطا، مدير فعاليات في "إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي"، أن نشهد خلال السنوات المقبلة عروض تفاعلية أكثر بدءاً من المأكولات والمشروبات ووصولاً إلى التكنولوجيا. وأضافت: "لعب دمج وسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في تحسين حفلات الزفاف بما في ذلك فلاتر ’سناب شات‘، وأكشاك الصور، ووسوم الهاشتاج المميزة".

ومع ذلك، فإن ابتكار مفهوم فريد لحفل زفاف قد يكون أمراً بالغ الصعوبة. ويقول فادي فتوح بهذا الخصوص: "إن معايير قطاع حفلات الزفاف تشهد تطوراً متواصلاً. ويبحث العرسان عن أفكار كلاسيكية ولكن مترفة في الوقت ذاته لحفلات زفافهم. وقد أصبح موضوع حديقة الأزهار الفخمة صيحة رائجة لدى العرسان الشباب الراغبين في التمتع بمشاهد غروب الشمس في الهواء الطلق. ولكن يختلف تصميم كل حديقة عن الأخرى بحسب أذواق العرسان، ولا سيما عندما يتعلق الأمر باختيار أنواع الزهور وشكل الديكور".

أمّا في قطر، فتؤكد لافانيا كومار أن المزيد من العرسان الشباب باتوا يميلون إلى الالتزام بالتقاليد والأعراف الثقافية مع إضفاء لمسة عصرية على حفلات زفافهم، وقالت بهذا الخصوص: "باتت الحلويات التقليدية التي كان يتم توزيعها بين الناس في حفلات الزفاف تُعرض على طاولات فاخرة مزينة. وهذا يتطلب من فرق المأكولات والمشروبات توفير المزيد من الخيارات المبتكرة التي ترضي مختلف الأذواق".