الأكاديمية العربية لتنظيم حفلات الزفاف تُطلق النظام العالمي لإصدار الشهادات

أطلقَت الأكاديمية العربية لتنظيم حفلات الزفاف والمناسبات برنامجاً عالمياً لإصدار الشهادات، وذلك في إطار التزامها بتبسيط  ودعم هذه الصناعة المتنامية على الدوام . 

في هذا السياق، صرّحت كايلي كارلسون، الرئيسة التنفيذية للأكاديمية العربية لتنظيم حفلات الزفاف والمناسبات ومؤسِّسة الأكاديمية الدولية لتنظيم حفلات الزفاف والمناسبات: "في صناعة لا تخضع للتنظيم، يسهل تأسيس شركة تُعنى بتنظيم حفلات الزفاف والمناسبات. بالتالي، سوف تسمح شهادة خبراء الزفاف المعتمدين، لمنظّمي ومزيّني ومصمّمي الأعراس بالتعاون وتبادل المعارف، والأهم من ذلك، التواصل مع زملائهم في المجال، مع الامتثال للتوجيهات والمعايير المتّبعة. فقد قمنا بتأسيس مجلس شهادات مؤلّف من شخصيات رائدة في هذه الصناعة العالمية، بما فيها زينب الصالح من دبي، العضو المنتدب لشركة كاروسيل المتخصصة في تنظيم المناسبات". 

يُذكر أنّ الأكاديمية العربية لتنظيم الزفاف والمناسبات تقدّم صفوفاً لكل من يطمح إلى تعزيز مهنته الحالية كمنظّم لحفلات الزفاف، أو لكل من يرغب في تغيير مهنته، متيحةً في الوقت عينه للخبراء المتمرسين فرصة اكتساب شهادة تسلّط الضوء على حرفيّتهم، وخبرتهم والتزامهم بالتطوير المستمر. 

وتضيف كارلسون قائلةً: "إنّ لقب خبير زفاف معتمد يمنح مقدمي الطلب ميزةً تنافسيةً أقوى، بالاستناد إلى شبكات وعلاقات قائمة لتبادل أفضل الممارسات. يتمثّل الهدف بشكل عام في أن يتمكّن منظّمو ومصمّمو حفلات الزفاف من توفير أفضل استشارة وخدمة ممكنة إلى الزوجين، بالإضافة إلى أحدث المعلومات والصيحات المتاحة. وهنا، لاحظنا أنّ العديد من الأشخاص يتطلعون إلى تعزيز مهنتهم كمنظمي حفلات زفاف عبر التخصّص في هذا المجال، وقد زاد عدد طلابنا بشكل ملحوظ في الأشهر الـ 12 الماضية. فالطلب واضح على الشهادات في هذه الصناعة". 

تُمثِّل دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من ميليارَي دولار أميركي بالنسبة إلى صناعة حفلات الزفاف على الصعيد العالمي، حيث شهدت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 15000 حفلة زفاف خلال العام 2016 وحده، فيما تُسجّل المنطقة بعضاً من أعلى معدلات الإنفاق على حفلات الزفاف بقيمة 80000 دولار أميركي. يمكن تقديم طلبات الحصول على الشهادات على الموقع الإلكتروني http://www.weddingacademyglobal.com/certified-wedding-professionals-application/، ومن ثم تخضع للمراجعة من قبل مجلس الشهادات.