دلائل تشير إلى أنك قد اخترت شريك الحياة المثالي
خطوة الزواج هي التزام جاد للغاية وقرارة يجب أن يتم اتخاذه بعناية، وفي هذه الأيام التي ترتفع فيها معدلات الطلاق والزيجات الفاشلة، إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، ولابد من التأكد من اختيار شريك الحياة المناسب قبل الإقدام على خطوة الزواج، ولكن كيف يمكن التأكد من أنك قد قمت باختيار شريك الحياة المثالي لزواج ناجح يدوم مدى الحياة؟
فيما يلي دلائل تشير إلى أنك قد اخترت شريك الحياة المثالي:
تواصل مثالي:
قبل الإقدام على خطوة الزواج لابد من التأكد من وجود تواصل إيجابي وبناء بين الزوجيين المستقبليين يسمح لهما بتبادل وجهات النظر بصراحة ووضوح ومشاركة المخاوف والهموم مع شريك الحياة، ويسمح لهما أيضا بتجنب الخلافات أو على الأقل حلها بأسرع طريقة ممكنة، فوجود تواصل جيد بين الزوجين يزيد من فرص نجاح زواجهما وغيابه يجعل فرصة نجاح الزواج شبه منعدمة.
النضج العقلي والعاطفي:
النضج العقلي والعاطفي هو أمر ضروري آخر في أي زواج ناجح، فشريك الحياة الذي يتمتع بنضج عقلي وعاطفي سيتفهم حقيقة أن شريك الحياة لديه اهتماماته وأحلامه ومسئولياته التي لا يجب أن يضعها جانبا لمجرد اتخاذه قرار الزواج، وهو أيضا يتمتع بما يكفي من الحكمة والمرونة لمحاولة حل الخلافات مع شريك الحياة والتوصل لحل مرضي للطرفين بدلا من التركيز على إثبات صحة وجهة نظره، كما يمكنه أيضا التغاضي عن الخلافات البسيطة واتخاذ القرارات التي تأتي لصالح زواجه وأسرته الصغيرة فيما بعد.
الاحترام المتبادل:
العاطفة القوية لا تكفي وحدها لإنجاح أي زواج، فلابد وأن يتوفر أيضا الاحترام والثقة المتبادلة بين الزوجين والتي تجعل كلا الزوجين يثق في الآخر حتى في حالات سوء الفهم، ويحترم وجهة نظر الآخر حتى وإن اختلف معها لسبب أو لآخر، وهي تجعل أيضا شريك الحياة لا يتردد في الاعتماد على شريك حياته عند مواجهته لمشكلة ما بدلا من اللجوء لآخرين.
حسن معاملة الآخرين:
غالبا ما يحرص العرائس والعرسان المستقبلين على الظهور بأفضل صورهم من حيث المظهر والسلوك العام خلال المقابلات الأولى التي تجمعهم بشركاء حياتهم المستقبليين لترك انطباع جيد لديهم، لذلك فإن أفضل طريقة للحكم على شريك الحياة المستقبلي والتأكد من أنه يتمتع حقا بالصفات الحميدة التي يظهرها هو مراقبة طريقة معاملته للآخرين.
شخص يعتمد عليه:
من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها شريك الحياة أن يكون من النوع الذي يمكن الاعتماد عليه دائما سواء كنا نتحدث عن الأمور البسيطة مثل المناسبات العائلية أو الأنشطة الحياتية اليومية أو المواقف الأكثر تعقيدا مثل أزمات العمل وفترات المرض وما شابه ذلك.
شخص يحبك لما أنت عليه ولا يحاول تغييرك:
أهم ما يميز الزيجات الناجحة التي تستمر مدى الحياة هي تقبل كلا الزوجين للآخر وعدم محاولة أي منهما تغيير الآخر، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسمات الشخصية المميزة أو الهوايات غير السلبية أو حتى العيوب البسيطة التي لا تشكل خطرا حقيقيا والتي ينصح بالتعامل معها بالنصح برفق.