كيفية التعامل مع الحماة الغيورة
العلاقة بين الحماة والكنة طُبعت بالسلبية عبر الأزمان، ووحدها العروس الذكية تستطيع بناء علاقة ناجحة مع والدة العريس. ولكن ستكون بالتأكيد مهمتها أصعب إذا كانت حماتها غيورة، لأن الاخيرة لن تسمح لأي فتاة في العالم أن تنافسها في حبها لابنها.
لذلك نقدم لك عزيزتي اهم النصائح لكيفية التعامل مع الحماة الغيورة ولكسب ودها:
-أولاً عليك ان تعرفي عزيزتي ان والدة عريسك التي تعبت في تربيته لأكثر من عشرين او ثلاثين عاماً لن تسمح لك بالتأكيد أن تخطفي ابنها منها باسم الحب. لذلك لا تحاولي اظهار أي منافسة معها على حب ولدها.
- أخبريها دائما في خلواتك معها عن مدى تعلق ابنها (أي عريسك) بها، وعن كيفية حديثه عنها الذي ينم عن الفخر و الاحترام والحب فإنك بالتأكيد ستكسبيها اذا وجدتك مؤيدة لرأيه هذا.
- احرصي على إظهار الاحترام دائماً لعريسك أمامها لانها لن تقبل منك أي مساس بشخصية ابنها واحترامه، وستستخدم مثل هذه المواقف ضدك عند اي خلاف يقع بينك وبين عريسك.
- احرصي دائما على الاهتمام بها تماما كوالدتك، وأظهري لها مدى حبك وتفهمك لها، لتكسبي ودها وبالتالي ستخف غيرتها منك تلقائياً.
- بادري بالاتفاق مع عريسك الى دعوتها باستمرار على وجبات الغداء او العشاء لتشعر بأن شيئا لم يتغير بالنسبة لعلاقتها مع ابنها، وهكذا ستتقربين اكثر منها.
- ساعدي عريسك في عدم تغيير القواعد المعتادة في علاقته مع أمه بعد الخطوبة او الزواج، والتي ترسخت بينهما لسنوات خلت، واذا كان لا بد من التغيير فليكن ذلك على مراحل متباعدة ورويداً رويداً لتستطيع التعوّد على فكرة التغيير.
- ادفعي عريسك على الاهتمام بوالدته دائما كما كان معها تقريبا قبل الزواج.
- لا تسمحي لعريسك بأن يمدحك أمام أمه حتى لا يُشعل نار الغيرة في قلبها، ولكن ذلك لا يعني أن يُهينك، بل اجعلا علاقتكما أمامها محترمة فقط من دون ثناء منه عليك، وعلى العكس اتفقي معه على مدح أمه أمامك.
- تجاوزي هفواتها الصغيرة ولا تقفي كثيرا عندها لتفادي اندلاع صراع قد لا ينتهي معها. بل تقبلي منها تلك الهفوات برحابة صدر.
- التزمي الصمت أمام توجيهات حماتك لك حتى ولو لم تنفذي ما قالت، وعندما ترغبين بالرد عليها احرصي على ان يكون ذلك مرفقا بالابتسامة وليس التحدي لتمنحي النقاش بعضاً من المرح.