نصائح للعروس بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف
عندما يتم كتب الكتاب بين العروسين فإن الخطوة ما قبل الأخيرة من إتمام الزواج العلني تكون انتهت ولم يعد يُبعد العروسين عن بعضهما شرعاً سوى إعلان مراسم الزفاف ليعيشا معاً تحت سقف منزل زوجي.
ويحدث أن تتم عملية كتب الكتاب قبل الزفاف بفاصل كبير، أو بأشهر بحسب عادات كل منطقة ولكن في الحالتين ما هي أبرز النصائح للعروس بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف خصوصا ان هذه الفترة ما بين العقد والعرس مهمة جدا للثنائي؟
- النصيحة الأولى هو أن لا تقبل العروس بفترة عقد طويلة تجنبا للخلافات والشجارات التي يمكن أن تحصل بين الطرفين وتتفاقم كون العروس ما زالت في منزل والديها.
- يجب أن لا تسمع العروس إلى أقوال المقربين منها بشأن رأيهم بالعريس وتصرفه بعد العقد، تماما كما يجب ان يفعل ذلك العريس مع اقاربه وأهله.
- حتى ولو تم كتب الكتاب فتُنصح العروس بالاعتدال في زيارتها لعريسها في المنزل، وكذلك الأمر بالنسبة للعريس، إذ يُفضّل بأن تبقى الزيارات كالمعتاد سابقاً.
- جربي أن لا تتأخري كثيراً عند زيارتك لعريسك في منزله، ولا تساعدي عريسك في المكوث عندكم لأطول وقت أو حتى ساعات متأخرة من الليل حتى لا تسببي الإزعاج لأهلك.
- أن يتم كتب الكتاب لا يعني أبداً أن تكثر المشاوير جداً مع عريسك بل يجب أن يكون هناك اعتدال في الخروج معه سواء للمطعم أو السوق او حتى لزيارة أفراد أسرته، مع ضرورة إطلاع أهلك على مشاويرك.
- تذكري عريسك بين الفينة والأخرى بهدية رمزية تُثبتين له فيها أهميته في حياتك خصوصا بعد كتب الكتاب.
- مطلوب من العروس في هذه الفترة أن تكون لطيفة جداً مع عريسها خصوصا أنه لم يعد خاطباً إنما عاقداً، كذلك يجب اظهار عواطفها الجياشة تجاهه والاهتمام به.
- يجب أن تحرص على العناية بإطلالتها أمامه خصوصا أنه صار يحق له أن يراها من دون حجاب عند زيارتها في منزل والديها.
- فترة كتب الكتاب او حتى الزفاف في ما بعد، لا تُبيح لك التحدث عن عيوب أهلك امامه فاحذري ذلك.
- لا تكوني نكدية بعد كتب الكتاب في حال لم يقم بالاتصال بك بشكل مستمر أو التواصل معك بشكل دائم بل التمسي له الأعذار لأنه قد يكون مشغولاً أو لديه مسؤوليات أو اي سبب اخر.
- تحدثي معه في هذه الفترة بمواضيع عميقة تخص علاقتكما مثل ما يحب وما يكره في كل الأمور، واهتماماته، وهواياته، واحتياجاته، لتستطيعي التعامل معه بنجاح بعد الزواج.
- إشعاره بالحب فكثير من الأزواج لا يكتفون بكلمات المحبة من الزوجة بل بإيصالها إليهم عن طريق المواقف اليومية التي تفرضها الحياة العملية