ما هو الخرس الزوجي وما تأثيره على الأسرة؟

ما هو الخرس الزوجي وما تأثيره على الأسرة؟ سؤال يجب على كل عروس ان تولي أهمية له قبل الزواج لتفادي إصابة الأسرة به خصوصا في أشهر الزواج الاولى مسببة للعلاقة ضربة قوية قد توصل الى الانفصال.

ما هو الخرس الزوجي؟

العلاقة الحميمة في الخرس الزوجي تكون لاشباع الغريزة فقط

يُعد الخرس الزوجي ثاني أخطر الاسباب المسببة للانفصال بين الزوجين بعد الانفصال العاطفي بحسب أطباء النفس، وفيه تقتصر العلاقة بين الثنائي على تلبية الحاجات المادية والجنسية فقط، فيتناولا مثلا الطعام سويا ويخرجان لشراء حاجيات البيت ويقل الكلام بينهما ويتبادلان الحديث فقط حول الشؤون العامة او اشخاص اخرين من دون الاقتراب الى مشاعرهم وأحاسيسهم المتبادلة. كما تتحول الانشطة اليومية الى روتين خالٍ من البهجة والمرح. كما يقوم الزوجين بتصنّع الاهتمام ببعضهما البعض أمام الآخرين، بخلاف طبيعتهما وهم بمنأى عن الناس.

العلاقة الجنسية

أما العلاقة الحميمة خلال فترة الخرس الزوجي فتكون تلبية لحاجة جسدية أو عملية بيولوجية بحتة لإشباع الغريزة خالية من الحب.

أسباب الخرس الزوجي

الخرس الزوجي يسبب امراض صحية للزوجين

يعود وجود الخرس الزوجي في الاسرة الى أسباب عدة منها قلة خبرة الطرفين بطبيعة الجنسين، وبالطرق الصحيحة لتعامل كل جنس مع الآخر، فيسبب ذلك عدم قدرة على التواصل مع بعضهما فيختاران البعد ثم الانفصال.

كما تلعب الاضطرابات الأخلاقية والجنسية والنفسية لدى أحد الشريكين دوراً مهما في وجود الخرس الزوجي.

كيف يمكن مواجهة مشكلة الخرس الزوجي؟

يجب أن يسعى كل شريك إلى فهم الطرف الاخر وطباعه واهتماماته وكل ما يمكن أو يحسن مزاجه، وعلاج أي مشكلة او اضطراب نفسي مع ضرورة فتح الحوار بين الزوجين والاتفاق سويا على وضع حلول لتجاوز الازمة ومعرفة كل طرف واجباته  تجاه الشريك قبل الحقوق.

وفي حال فشلت كل هذه الطرق في حل المشكلة فإن الطلاق يكون الأنسب للزوجين لحماية الاسرة من تداعيات العلاقة الزوجية المشوهة.

كيف يؤثر الخرس الزوجي على الصحة والأسرة؟

 الخرس الزوجي يدمر العلاقة الزوجية

ينصح الخبراء والاطباء بعدم التعايش مع الخرس الزوجي نظراً لمضاعفاته الصحية الناتجة عنه، إذ يسبب ظهور أمراض عدة نتيجة هذه الضغوط، ابرزها امراض الضغط والسكري وتهيج القولون العصبي والسمنة والعصبية والتوتر والأرق وغيرها.

أما على صعيد الأسرة فإن التعايش مع الخرس الزوجي يولد شحنات سلبية تنعكس على نفسية الأطفال فتسبب لها الخلل في شخصياتهم منذ الطفولة كما أنهم لن يقدّروا والديهم في ما بعد.

كما أن غياب المشاعر والاحاسيس العاطفية بين الزوجين تجعل الأطفال غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم في المستقبل أو تنشئة أسرة متوازنة نفسيا.