كيف تتجاوز العروس آلامها عند الانفصال عن عريسها؟
ليست كل علاقة ارتباط تنتهي بالتأكيد بالزواج، ويحصل أن ينفصل الثنائي في فترة الخطوبة أو حتى مع بداية الزواج. هذا الانفصال لن يكون بالتجربة السهلة على العروس التي تعايشها، وستترك اثارها الجسدية والنفسية عنها وستشعر بأعراض عدة مثل الآلام في الصدر وانتفاخ العيون والبكاء ناهيك عن المشاكل في الجهاز الهضمي الذي يقطع شهيتها عن الطعام ثم يتحول الى رغبة في الأكل وهو ما يعرف بالجوع العاطفي.
إذاً وأمام واقع الاحباط والانطواء الذي تمر فيه العروس، وأمام التأثير الذي يتركه هذا الانفصال عليها على الصعيدين العملي والاجتماعي والذي يتجلى بعدم الانتاج والانقطاع عن المقربين لا بد للعروس من تجاوز هذه الالام بأقل الخسائر عبر النصائح التالية:
- أولاً يجب على العروس أن لا تضعف أمام العريس فلا تتوسل رجوعه أو تستجدي فرصة ثانية منه وعليها أن تتذكر بأن كرامتها أقوى من نار الفراق ولوعة الاشتياق. ويجب ان تكون العروس هي المنتصرة في نهاية العلاقة وليست المغلوبة.
- لا تترددي عزيزتي العروس في اللجوء الى الاستشارة النفسية عندما تفشلين في التغلب على أحزانك لأن الخبير النفسي قادر على مساعدتك في تجاوز المحنة.
- احذري عزيزتي العروس السير وراء مشاعرك بالانتقام من عريسك لأن هذا التصرف لن يشعرك بالراحة ولن يخلصك من الشعور بالاحزان بل على العكس سيفاقمها فلا تقومي مثلاً بنشر تعليقات مسيئة بحق عريسك على وسائل التواصل الاجتماعي.
- ينصح الخبراء النفسيين العروس بالتخلص من كل أغراض العريس وهداياه وتناسي اللحظات الجميلة التي عاشتها معه وعدم تذكرها حتى لا تتفاقم لوعتها، وكذلك يجب أن تقلل قدر الامكان التحدث عنه مع الاخرين.
- تجنبي عزيزتي العروس التعبير عن أحزانك وآلامك على مواقع التواقع الاجتماعي فلا تظهري وكأنك تستجديه وبالتالي فهذا الأمر يزيد من آلامك.
- مهما بلغت درجة الحزن وتقاطرت الدموع من عيونك، اجلسي مع نفسك في هذه اللحظات الأليمة وحدثيها، وقولي لها بحسم إن هذه التجربة القاسية ستلازمك فترة قصيرة وترحل وبعد مدة من الزمن ستصبح مجرد ذكرى ولن تؤلمك. كذلك أقنعي نفسك أن الشخص الذي خسرته لا يستحقك وأن الله سيعوضك بما هو أفضل منه.