نصائح عملية لتتخلصي من غريتك من حماتك
تُعد العلاقة بين الحماة والكنّة من أدق العلاقات التي تحتاج إلى بذل الجهد من الطرفين لإنجاحها خصوصا أنها تُبنى في بداية العلاقة على الحذر والترقب، وهذه العلاقة قد تزداد سوءا في حال كانت العروس تغار من حماتها لأنها ستوتر الأجواء ليس مع والدة العريس فقط، إنما مع الشريك نفسه.
فكيف يمكنك عزيزتي العروس أن تعالجي مشكلة غيرتك من حماتك؟
- أولا عليك أن تتذكري أنها والدة وهذا يعني أنها هي أحق أن تغار منك على ولدها الذي تعبت عليه سنين لتربيه ولن يسهل عليها أن تراك تخطفيه منها، لذلك جاهدي نفسك للتخلص من هذا الشعور.
- عندما تتيقنين من أن عريسك يرضخ لآراء والدته في أمور تخص حياتكما الشخصية لا تفسحي مجالا للغيرة بأن تأكل قلبك بل صارحي عريسك بالأمر في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة وبهدوء بعيدا عن استخدام الألفاظ المسيئة لوالدته أو له أو استخدام الحدّة في الكلام.
- عوّدي نفسك منذ بداية العلاقة على احترام خصوصية عريسك خصوصا في ما يتعلق بعلاقته مع أهله ووالدته، فهذا الأمر سيخفف شعورك بالغيرة من حماتك في حال ربطتها علاقة مميزة بعريسك.
- عندما تتمتعين بالإيجابية في علاقتك مع العريس فإنه بالتأكيد سيتقرب منك أكثر تماما كما يتقرب من أهله لذلك بدلاً من إضاعة الوقت على الغيرة من حماتك وما يعني ذلك من السلبية، ننصحك بأن تتقربي من عريسك ووالدته في الوقت نفسه لتكسبي العلاقة وراحة البال.
- عززي الثقة بنفسك لأن هذه الثقة ستساعدك في طرد الغيرة والتخلص منها وستدفعك هذه الثقة للتصرف بإيجابية، والابتعاد عن السلبية.
- كما ننصحك بالصبر في التعامل مع كل تصرفات حماتك حتى تلك التي تحمل سلبية نحوك.
- وفي النهاية تذكري أنك في يوم من الأيام ستكونين مكان حماتك وستعيشين شعورها نحو ابنك وزوجته فاحرصي على معاملتها بالطريقة نفسها التي ترغبين بأن تعاملك بها عروس ابنك مستقبلاً.
كانت هذه أبرز الطرق التي تساعدك على علاج مشكلة غيرتك من حماتك وتجاوزها، فعسى أن تساعدك عزيزتي هذه النصائح في بناء علاقة مميزة مع حماتك بعيداً عن الغيرة.