كيف يتخلص العروسان من الشك الذي يدمر العلاقات الزوجية
على الرغم من أهمية الغيرة في حياة العروسين التي تُشعر الشريك بأهميته في حياة الطرف الاخر، إلا أن هذه الغيرة إذا ما تحولت إلى شك فيمكن أن تدمر العلاقات الزوجية وتوصلها الى الانفصال والطلاق. خطورة الشك في العلاقات الزوجية أكد عليها الكثير من خبراء الأسرة ووصف البعض "الشك" بأنه من أخطر الفيروسات التي تصيب جسد العلاقة الزوجية، ويهدده "بالموت".
إذاً أمام هذه الخطورة كيف يمكن للعروسين أن يتخلصان من الشك الذي يدمر علاقتهما ويهددها؟
- يمكن للشريك أن يساعد شريكه الذي يشك، في تجاوز هذه المشكلة من خلال مراعاة وضعه والتعامل معه بطريقة علمية وصحية تساعده في التخلص من هذه المشكلة وعدم اثارة الغيرة او الشك لديه في هذه الفترة. وهنا تلعب درجة الحب دورها في تحفيز الشريك على مساعدة الطرف الاخر، فكلما كانت الدرجة أعلى كلما كانت التضحية أكبر من الطرف الثاني.
- الثقة بالنفس من اكثر الامور المطلوبة من اجل وضع حد للشك، لأن الشخص عندما يعرف قيمة نفسه سيتلاشى لديه الشك بالشريك.
- يجب أن يتذكر الطرف الذي يشك بالشريك، بأن الاخير اختاره وحده من بين كل نساء أو رجال الارض وبملئ ارادته، فلا داعي للخوف من فقدانه والشك بسلوكياته.
- لا يجب أن يخجل الطرف الذي يعاني من الشك، من زيارة معالج نفسي لمساعدته في التخلص من المشكلة عن طريق تقنيات نفسية خاصة بمشكلته.
- عندما يبدأ الشك بنهش علاقة أي ثنائي، فننصحهما بالإكثار من الخروج معاً الى المناسبات الاجتماعية، والتشارك في الاندية والنشاطات الرياضية لتخفيف محاولة تملكه، وفي الوقت نفسه يكون الطرف الذي يعاني من الشك بقرب شريكه مما يقلل من الشك.
- الصراحة مطلوبة بين الثنائي عندما يتعلق الامر بالغيرة والشك، ولكن مع ضرورة أن لا يتم تحميل الشريك مسؤولية ما يشعر به الطرف الذي يعاني من الشك. فالصراحة تدفع الشريك للتفاعل بإيجابية مع معاناة الطرف الثاني.
- بما أن الشك يزداد عندما يتواجد الشخص الذي يشك مع زوجه في محيط يطغى عليه الجنس الذي يسبب الغيرة، فننصح الطرف الذي يشك بأن ينسحب مثل هذه اللقاءات والمناسبات إلا في حالات الضرورة لتفادي ردات فعل غير محسوبة مع الشريك، وحتى لا يتفاقم الشك.