كيف تتعامل العروس مع حماتها اثناء الترتيب لحفل الزفاف
يشكل التعامل مع الحماة أثناء الترتيب لحفل الزفاف تحديا صعبا بالنسبة للعروس المقبلة على الزفاف حيث قد تنشأ، في هذا الفترة الحرجة، العديد من المواقف التي تتسبب في نشوب مشاكل وتصادم بينها و بين حماتها مما قد يفسد فرحتها.
كيف تتعامل العروس مع حماتها اثناء الترتيب لحفل الزفاف حتى تتفادى التوتر في العلاقة خاصة في هذا الفترة الحرجة؟ هذا ما ستطلعنا على "هي" في السطور التالية:
حسن تعامل العروس مع حماتها:
حسن التعامل هو مفتاح القلوب بشكل عام، و هو أفضل أسلوب في تعامل العروس مع حماتها. فالتعامل مع والدة الزوج/العريس هو أمر دقيق يتطلب الكثير من المراعاة لمشاعرها و خصوصا في هذه الفترة حيث أن زواج ابنها يشكل تغيرا كبيرا في حياتها و ليس من السهل التعايش معه. لمنع أي توتر قد ينشب خلال ترتيب حفل الزفاف على العروس أن تحاول تكوين علاقة صداقة صحية مع حماتها وتحسين العلاقة من خلال دعوتها على العشاء أو الغذاء. ومن جميل تعامل العروس مع حماتها ألا تقصر الحديث معها على حفل الزفاف و متطلباته، بل أن تحاول قضاء وقت معها بعيدا عن مسؤوليات التخطيط لحفل الزفاف.
إشراك العروس لحماتها في حفل الزفاف:
الحماة هي الوالدة الثانية، لذلك فإن تعامل العروس مع حماتها يجب أن يكون على هذا الأساس. فكل أم تحلم بحفل زفاف ابنها و كل همها أن ترى ابنها سعيدا، و من حقها أن تعيش معه فرحة هذا اليوم و تكون طرفا فاعلا في حفل الزفاف. لذلك فإن افضل طرق تعامل العروس مع حماتها أثناء الترتيب لحفل الزفاف هو إشراكها معها في خطط الحفل. وحتى تكسب العروس ود حماتها يمكنها أن تطلب منها بكل لباقة و لطف تأدية بعض المهام تقديرا لأهمية دورها، و تجعلها تتقدم بعض المشاهد في حفل الزفاف حتى تشعرها بالثقة في نفسها و تجعلها تزهو بحفل زفاف ابنها و عروسه.
الاستعانة بمنظم حفلات الزفاف:
إن استعانة العروس بمنظم لحفل الزفاف سوف لن يساعدها على ترتيب تفاصيل الحفل و الاشراف على تسييرها فحسب، و إنما أيضا هي أفضل وسيلة لتفادي الاحتكاك مع الحماة بشكل مباشر فيما يخص تفاصيل الحفل و القرارات المتعلقة به. وجود منظم حفل الزفاف كطرف ثالث سوف يسهل على العروس مسألة التواصل مع حماتها و التفاهم معها بشأن تفاصيل حفل الزفاف دون أية حساسيات أو حزازات أو مواقف سلبية.
استشارة العروس لحماتها في التفاصيل:
أفضل طرق تعامل العروس مع حماتها أثناء التحضير لحفل الزفاف هي أن تقوم بتحديد القرارات المهمة فيما يخص تنظيم حفل الزفاف كاختيار الفندق أو المدعوين و غيرها من المور الاساسية، ثم تقوم باستشارة حماتها في بعض التفاصيل الأخرى التي لن تسبب اختلافا حقيقيا بينهما مثل ألوان الأزياء أو تسريحة الشعر أو ستايل المكياج أو غيرها من التفاصيل التي ستزيد من التقارب بينهما أكثر.
كسب قلب الحماة اثناء التحضير لحفل الزفاف:
لايجب أن يقتصر كسب ود الحماة على فترة التحضير لحفل الزفاف فقط و إنما يجب أن يستمر مدى الحياة. هذا أمر صحيح! و لكن على العروس أن تبذل مجهودا أكبر خلال فترة الترتيب لحفل الزفاف من كسب ود حماتها و تضع هذا الهدف نصب عينيها و ذلك نظرا للحساسية التي تتسم بها هذه الفترة تحديدا بالنسبة لوالدة العريس. فمن الجميل أن تراعي العروس مشاعر حماتها وتتعامل معها بالود و اللطف و تظهر لها احتراما صادقا. و حتى تنجح العروس في ذلك عليها ألا تفسر تدخل حماتها في التفاصيل بأنه تصرف حشري أو عناد فهي أم قبل كل شيء ومن الطبيعي أن تكون طرفا في كل تفاصيل حفل زفاف ابنها. و عندما تتقبل العروس هذا الأمر سيكون تعاملها مع حماتها سلسا و ستميل إلى المرونة و التسامح بدلا من إساءة الظن بحماتها. و عندما ينبني التعامل مع الحماة على اللين و المرونة ستيادلها حماتها نفس المرونة في التعامل وسيصبح الود متبادلا.
تقديم العروس هدايا لحماتها:
في خضم الانشغالات بالترتيب لحفل الزفاف و تجهيزاته، على العروس ألا تنسى النصيحة النبوية "تهادوا تحابو" في تعاملها مع حماتها لتنجح في إسعاد حماتها و بالتالي كسب ودها. من الجميل أن تخصص العروس بعض الوقت لاقتناء هدايا جميلة تناسب لحماتها و إهدائها إياها قبل حفل الزفاف و خلاله. هذا التصرف من العروس سيسعد حماتها و يجعلها أكثر ميلا نحوها، و هو افضل وسيلة للعروس لتوطيد العلاقة مع حماتها ونبذ أي سوء تفاهم بينهما.
كانت تلكم طرق تعامل العروس مع حماتها أثناء الترتيب لحفل الزفاف، و هي طرق فعالة في كسب ود الحماة و قلبها. وعندما تكسب العروس ود حماتها سيكون من السهل التعامل معها بمرونة و ستكون العلاقة بينهما سلسلة و خالية من اية مشاكل.