5 نصائح ثمينة للعروس الجديدة لتجاوز ازمات الزواج الكبرى
لاتخلو العلاقات الزوجية من الصعوبات والأزمات والمشاكل التي قد تعصف بها من حين إلى آخر بدءا من الخلافات اليومية البسيطة إلى أزمات كبرى قد تتعلق بالمشاكل المادية أو العاطفية أو النفسية. لذلك على العروس أن تكون مسلحة بالوعي وأن تدرك بأن الزواج واقع و ليس فيلم أو قصة رومانسية، لأن الوعي و الإدراك بهذه المسألة سيمنح للعروس مناعة تجعلها قادرة على تخطي المشاكل و الازمات أيا كان حجمها.
"هي" تقترح 5 نصائح ثمينة للعروس الجديدة لتجاوز ازمات الزواج الكبرى، و هي نصائح منطقية وإن كانت لاتقدم الحل السحري للمشاكل، فإنها ستساهم بشكل كبير في تخفيف وطأة هذه المشاكل على العلاقة الزوجية من خلال تعزيز العلاقة بين العروس و زوجها.
التواصل الفعال:
من النصائح الثمينة للعروس التواصل الفعال مع الزوج لكونه أهو وسيلة لتوثيق العلاقة الزوجية و خلق السعادة. الحرص على التواصل مع الزوج يساعد على تخطي الخلافات اليومية. و تتجلى فعالية التواصل في القدرة على التعبير عن الرأي دون جدال و قبول الاختلافات و محاولة ايجاد حلول وسط.
تخصيص الوقت للمحادثة :
عندما تشعر العروس بوجود أزمة أو مشكلة ما عليها أن تخصص وقتا للحديث عن الموضوع مع زوجها، فالمحادثة و الحوار بين العروس و زوجها مبدأ أساسي لتجاوز ازمات الزواج أيا كان حجمها. على العروس أن تعتبر زوجها ملاذا آمنا تلجأ إليه لإخباره عن أية مخاوف أو شكوك أو مشكلات، و أن تفكر معه في ايجاد حلول و اقتراح وجهة نظرها في المشكلة التي توجههما. لكل مشكلة حل و الأهم في الزواج هو التحاور مع الزوج لإيجاد هذا الحل.
الروح الايجابية:
إن التحلي بالايجابية يعني حل المشاكل بصورة أفضل، وهذا الأمر يشكل إحدى النصائح الثمينة للعروس. هناك مجموعة من البحوث في الآونة الأخيرة التي تثبت حقيقة أن العقلية الإيجابية مرتبطة بالقدرة على حل المشكلات بدرجة أكبر. لذلك فإننا ننصح العروس بنهج التفكير و الحديث الإيجابي دائما حتى تستطيع التعامل مع أي نوع من أنواع الضغوطات وازمات الزواج الكبرى. و على العروس أن تعكس تفكيرها الايجابي في حديثها مع نفسها و زوجها و تبتعد عن الحديث السلبي، وذلك حتى تنجح في التخلص من التوتر والتعامل بكفاءة مع ضغوط الزواج و أزماته. و فضلا عن ذلك كله فإن التحلي بالايجابية سيساعد العروس على تحسين صحتها والحفاظ على اشراقتها.
الالتزام بالمسؤولية:
من بين النصائح الثمينة للعروس لتجاوز ازمات الزواج هناك أيضا الالتزام في العلاقة الزوجية، و يطلب ذلك بذل جهد للالزام بالمسؤولية في الحياة الزوجية المشتركة. فالزواج مؤسسة يتحمل فيها كل طرف مسؤوليته و إذا تخلى أحدهما عن مسؤوليته اختل التوازن و بدأت المشاكل و الأزمات في الظهور. و لابأ أن تضع العروس خطط أولية بمشاعدة زوجها لمناقشة الاهداف المشتركة و الاتفاق على توزيع المهام و تنفيذها.
الصراحة و الشفافية:
و من أهم النصائح الثمينة للعروس كذلك الصراحة و الشفافية في العلاقة الزوجية. الصراحة و الشفافية هي سمات أساسية في إنجاح العلاقات الاجتماعية و العملية أيا كان شكلها، و هي بالنسبة للعلاقة الزوجية ركيزة أساسية تضمن نجاح الزواج و استقراره. على العروس أن تكون شفافة مع زوجها من خلال التعبير بصراحة عن توقعاتها و التحدث معه بوضوح منذ البداية. و تفصح لزوجها عن أحلامها ز طموحاتها و ما تتوقعه من العلاقة الزوجية. و من المهم كذلك بالطبع أن تحدث زوجها بكل صراحة حول مخاوفها و الأمور التي تضايقها منذ البداية و قبل أن تتفاقم. بهذه الطريقة سوف تتمكن العروس من كسب ثقة زوجها و دعمه و سيتمكنان سويا من مقاومة الازمات قبل تفاقمها.
المرونة وتقبل النقد:
على العروس أن تكون مستعدة لتقبل النقد من زوجها، فهو شريك حياتها ولاشك أنه سيبدي وجهة نظره و رأيه من حين لآخر و يبدي ملاحظته بخصوص أمر ما من الأمور الحياتية المشتركة بينه و بين عروسه. لابأس في ذلك، و على العروس ألا تأخذ نقد زوجها بحساسية وإنما عليها بدلا من ذلك أن تتحلة بالمرونة في تقبل النقد و تبني طريقة رد مرنة وايجابية. باستطاعة العروس أن تحول نقد زوجها لها إلى ملاحظة مهمة تؤدي إلى محادثة ايجابية بدلا من أن جعلها سببا للانزعاج. وحتى إن كان النقد في غير محله على العروس ألا توجهه بالغضب و إنما تتحلى بالمرونة و توضح وجهة نظرها و موقفها بكل إيجابية و هدوء. وإن كان العروس على صواب و جاء النقد في غير محله لاداعي للقلق لأن الزمن كشاف و سيظهر لزوجها حقيقة المواقف.