كيف يمكن إكتشاف الزوج الخائن؟
الخيانه الزوجية، هي من أكثر المشاكل التى تدمر العلاقات الزوجية وتنغص حياة الزوجة و تشعرها بعدم الأمان والاطمئنان تجاه زوجها و تجعلها فاقدة للثقة في نفسها، و هي كذلك بالطبع تهدم مشاعر الحب بين الطرفين.
كيف يمكن اكتشاف الزوج الخائن؟ هناك علامات واضحة تكشف الزوج الخائن و تتجلى في سلوكيات و تصرفات لاارادية يقوم بها الزوج تجاه زوجته، لنتعرف عليها فيما يلي :
الزوج الخائن يهتم بمظهره بشكل مفاجئ:
إن الاهتمام المفاجئ بالمظهر العام هو إحدى العلامات التي يمكن من خلالها اكتشاف الزوج الخائن. فعندما تلاحظ الزوجة بأن زوجها الذي لايهتم كثيرا بهندامه و مظهره أو عطره تغير فجأة و أصبح يهتم بأناقته ملابسه و شكله بشكل مبالغ فيه ويتطيب و يتعطر، فذلك قد يكون من علامات الزوج الخائن. ففي الغالب، بعد الزواج، يكون الزوج مهملا بعض الشي لمظهره بسبب انشغاله بمسؤولياته و عمله، و لكن عندما يحدث تغيير ما في حياته خارج نطاق علاقته الزوجية فإن يصبح أكثر اهتماما بنفسه و حرصا على أكثر الظهور أكثر تأنقا كما ينفق أكثر على اقتناء الملابس الأنيقة و العطور. فعندما يعيش الزوج علاقة عاطفية جديدة فإنه يحرص على رشاقة جسمه ولياقتها والنظافة و لرغبته في أن يبدو أكثر شبابا، كما قد يهتم أيضا بصبغ شعره لأخفاء الشيب.
الزوج الخائن يهمل زوجته :
كما يمكن كذلك اكتشاف الزوج الخائن من خلال طريقة معاملته لزوجته، فمن علامات الزوج الخائن إهماله لزوجته بحيث لاينصت لما تقوله و لايعير لكلامها و لا حتى مشاعرها أي اهتمام، لأن ذهنه أصبح مشغولًا بغيرها. فوجود علاقة عاطفية أخرى في حياة الزوج الخائن تنعكس على سلوكياته مع زوجته سواء فيما يخص الانصات أو الاهتمام بملاحظاتها بحيث أن آرائها و حتى مواقفها تصبح غير مهمة بالنسبة له. الرجل الخائن قد يهجر زوجته لمدة طويلة تصل إلى ثلاثة أشهر متواصلة و ذلك لأنه يجد متعته مع شخص آخر. فعندما تلاحظة الزوجة بأن زوجها أصبح يفضل الابتعاد عنها و هجرها بدون سبب وبدون أن يكون مصابًا بمرض أو أزمة نفسية، فذلك يشير إلى أنه في يخونها مع غيرها. و الزوج الخائن كذلك يميل إلى نسيان طلبات زوجته فلايتذكرها كما أنه لايلقي بالا لما تقوم به زوجته حتى و إن كان لأجله، فلا تثيره تسريحة شعرها الجديدة مثلا و لا يهتم بأي تغييرات تقوم بها الزوجة في الديكور المنزل.
الزوج الخائن له خصوصية مبالغ فيها:
عادة ما يصبح الزوج الخائن أكثر حرصا على خصوصيته بشكل مبالغ فيه، بحيث لايترك هاتفه المحمول قريبا من زوجته لأنه يتوقع دائما اتصالات من الطرف الثالث فالمرأة الأخرى ف حياته قد تكون دائمة البحث على وسائل للتواصل معه و الاطمئنان عليه. يتوصل باستمرار برسائل القصيرة و رسائل الواتساب، و تأتيه اتصالات لايرد عليها بدعوى أنها أرقام خاطئة أو أشخاص متطفلين من العمل، و قد يبدو عليها بعض الارتباك. وعادة ما يجأ الزوج الخائن إلى وضع رقم سري أو بصمة الأصبع لفتح هاتفه النقال، و لا يسمح للزوجة بإمساك هاتفه أو العبث به و في حال أمسكت الزوجة هاتفه ظل إلى جوارها ليسترجعه وإن حاولت التفتيش فيه قد تجد أرقاما هاتفية غريبة تتصل بانتظام ودون اسم واضح للمتصل، أو قد يسجل الزوج الرقم باسم ذكر للتمويه. و من علامات الزوج الخائن كذلك كثرة امساكه هاتفه حيث يقضي أوقاتا طويلة في ارسال الرسائل و الرد عليها.
الزوج الخائن كثير الانفعال:
غالبا ما يصبح الزوج الخائن كثير الانفعال و يكون احيانا انفعاله على الزوجة سلوكا غير طبيعي فيتهمها بالتقصير و يشعرها بالفشل الدائم والتقصير. وإذا طلبت منه زوجته تخصيص بعض الوقت لها للخروج أو الجلوس سويا تذمر و أجاب بأنه مرهق بالعمل و اتهمها بأنها لاتقدر له ذلك واتهمها بتدخلها الزائد في أمور حياته و عمله. الزوج الخائن يصبح كثير التأفف من زوجته وأفعالها لأنها تصبح مصدر إزعاج له، فلاشي يرضيه منها و يزداد انفعالا في حال حاولت زوجته التحدث معه أو فتح باب النقاش بينها و بينه. الزوج الخائن يميل إلى اختلاق المشاكل مع زوجته لأتفه الأسباب ليجد حجة لمغادرة المنزل و قد يحاول استثارة الغضب و المشاكل بشدة حتى يصبح خروجه من المنزل مرادها. و مهما حاولت الزوجة ارضائه فإنه لايرضى بل إنه يزداد انتقادا لها و لكل شيء تقوم به.
الزوج الخائن يصبح بارد عاطفيا:
وبالطبع يمكن اكتشاف الزوج الخائن من خلال بروجه العاطفي الذي ينعكس في وتيرة التقارب و التلامس بينه و بين زوجته حيث غالبا ما تقل. الزوج الخائن يحجم لاشعوريا عن التقرب من زوجته و ملامستها و التودد إليها و يصبح أقل اهتماما بالعلاقة الحميمية، و على مدار اليوم تقل ايماءات المودة من طرفه كما يتوقف عن التماسك و التلامس كعها مما يشير إلى زيادة المسافة الفاصلة بينه و بين زوجته عاطفيا و شعوريا بسبب وجود شخص آخر في حياته. بل إن الخيانة تنعكس كذلك على العلاقة الحميمية للزوج الخائن مع زوجته فلا يسعى إليها أبدا لأن زوجته لم تعد تثيره وتعلقه بغيرها يجعله يتفادى زوجته و يبتعد بجسمه عنها أكثر وقت ممكن و لا يكون التقارب بينه و بين زوجه إلا تحصيل حاصل نابع من الانصياع للأمر الواقع و دون أي رغبة حقيقية منه.