الإرتباط في يوم الحب بين الإيجابيات والسلبيات

لست وحدكما من يفكر بالارتباط في يوم الحب، بل ملايين الازواج سبقوكما اعزائي العرسان الى هذا الخيار منذ سنوات عدة. ولكن ما يجب أن يتوقف عنده العروسان هي الدراسة التي قادتها جامعة ملبورن في عام 2018 وتوصلت الى نتائج مخيبة للآمال بشأن الزواج في هذا اليوم، إذ قالت بأن من يتزوجون في 14 فبراير هم أكثر عرضة للانفصال بنسبة 37%، وأقل احتمالاً للاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة، مقارنة بحالات الزواج في أيام أخرى.

إذاً الباحثون الذين اعتمدوا في دراستهم على مليون ومئة ألف حفل زفاف في هولندا، توصلوا الى إمكانية انتهاء مثل هذه الزيجات بالطلاق وقالوا إن العشاق الذين تزوجوا في عيد الحب، كانوا أكثر احتمالا للعيش معا مدة أقل من عام، وبحسب الدراسة فإن فرصة الزواج في تاريخ خاص، يمكن أن تؤدي إلى التزامات زواج أسرع وأقل جودة في المتوسط، ما قد يزيد من قابلية تأثر العلاقة الزوجية سلبا".

ومن سلبيات الارتباط في يوم الحب ليست ما توصلت اليه الدراسة فقط، بل كون هذا التاريخ بحد ذاته مميز ضمن رزنامة السنة، وهذا يعني أن اختيار العروسين ليوم الحب للزواج يرفع من تكاليف حفل الزفاف كون أسعار المواسم أو التواريخ المميزة تكون أغلى، فلا بد من توسيع الميزانية للاحتفال.

إيجابيات الارتباط بيوم الحب

الارتباط في يوم الحب

ولكن اعزائي العرسان لا تقلقوا اذا كنتما ترغبان بالارتباط بالزواج في يوم الحب، لأن لهذا التاريخ جوانبه الايجابية أيضا.

وكل عاشق يعتبر نفسه معنيا به، كونه يوم اشتُهر عنه بأنه يوم التعبير عن  الحب. ولأن الحب ضرورة لا بد منها في أي علاقة عاطفية او زوجية ناجحة، فجميل ان تربطا تاريخ زفافكما بيوم الحب، وتحولا ايامكما بعده الى ايام عشق وغرام وألفة ومحبة.

كما ان اختيار يوم الحب للاحتفال بزفافكما سيمنحكما خيارات واسعة لانتقاء ثيم حفل زفاف مميز من وحي أجواء الحب بديكوره وزينته وإطلالة العروسين وكل التفاصيل، مما يجعل المكان نابضاً بالحب.

كانت هذه أبرز الجوانب الإيجابية والسلبية اذا كنتما تفكران بالارتباط بيوم الحب فماذا اخترتما؟؟