4 نصائح بعد فسخ الخطوبة للصبايا والشباب
فسخ الخطوبة بين أي عروسين يترك أثره النفسي العميق في القلب ويُدخل الشخص في حالة من الحزن المتواصل لفترة ليست بالسهلة، وستتفاقم هذه الأحزان في بداية الانفصال، ولكن المُفرح في المشكلة أن هذه المشاعر الكئيبة والسلبية ستختفي رويداً رويداً إذا أحسن الشخص التعامل معها بكثير من المنطق والرويّة لتجاوز الأزمة.
"هي" تقدم 4 نصائح بعد فسخ الخطوبة للصبايا والشباب:
قاطع ذكرياتك معه
لا بد من أن ذكريات كثيرة جمعت الثنائي قبل وخلال فترة الخطوبة، بعضها قد تكون ذكريات سعيدة واخرى رومانسية، وبعض الأماكن صارت ترتبط بقصة العلاقة بين هذا الثنائي، لذلك ننصح الصبايا والشباب بعد الانفصال في فترة الخطوبة بمقاطعة كل تلك الذكريات ومحاولة شغل أوقات الفراغ بأعمال مفيدة اجتماعية ورياضية وشخصية، والابتعاد عن الوحدة لأنها تفاقم الاوجاع جداً، وعدم زيارة أي مكان يمكن أن تذكر بالشريك السابق. كذلك ننصح الشباب والصبايا بعدم تتبع الشريك السابق على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا توقظ أخباره المشاعر والذكريات المكبوتة داخل الصدر.
اللجوء الى الأصدقاء
ينصح علم النفس دائماً بالحديث عمّا يؤلمنا لشخص مقرّب من أجل التخفيف من حجم الوجع. لذلك يمكن للصبايا والشباب على حد السواء اللجوء إلى صديق مقرب بعد الانفصال لمناقشة المشكلة وتفريغ كل ما بداخلهم من مشاعر وأحاسيس لأن الولوج الى عمق المعاناة في بداية الانفصال تؤسس لانهاء الحالة السيئة لاحقاً بشرط ان مثل هذه الاحاديث يتم تقصير مدتها مع الأيام ليصل الشخص الى مرحلة يتوقف نهائيا عن ذكر الشريك السابق.
التفكير بطريقة إيجابية
الشخص المتفائل في الحياة يكون أقدر على تجاوز مشكلة فسخ الخطوبة بطريقة أسرع بكثير من ذاك المتشائم. لذلك ننصح الصبايا والشباب بخوض معركة ضد الأفكار السلبية وعدم لوم النفس والايمان بأن الحياة لا تتوقف على شخص واحد في هذه الدنيا، واليقين بأن الله سيعوض خيراً من الشريك السابق.
عدم الاستسلام للمشاعر
الحزن بعد أي انفصال انساني يُعتبر أمرا طبيعيا وصحيا للجنس البشري. ولكن ليس طبيعياً أن يستمر هذا الحزن مدى الدهر. لذلك يجب ان يسأل الشباب والصبايا أنفسهم إلى متى هذا الحزن؟ أليس من نهاية له؟ ومن قال أن الحب لا يتكرر؟ لذلك لا تستسلموا للمشاعر وتعلموا من تجارب المحيطين بكم بأن الحياة ملأى بالمفاجآت السارة التي سينالكم نصيبا منها.