علامات تشير إلى أن الحماة لا تحمل مشاعر مودة تجاهك
عبد الرحمن الحاج
كثيرا ما سمعنا عن قصص لأزواج وزوجات يشتكون من سوء العلاقة بينهم وبين أقارب أزواجهم، وخاصة الحماة أو والدة الزوج أو الزوجة، ويتحدثون عن بذلهم لقصار جهدهم لتحسين علاقتهم مع الحماة دون جدوى، وغالبا ما يكون السبب وراء ذلك هو كون الحماة لا تحمل أي مشاعر مودة أو تقدير اتجاه شريك حياة الابن أو الابنة.
وفيما يلي أهم وأشهر العلامات التي تشير إلى أن الحماة لا تحمل مشاعر مودة أو تقدير اتجاه زوج الابن أو زوجة الابنة
- عندما تصر الحماة على التمسك بآرائها في كل مناقشة أو حوار أو موقف يجمعها مع شريك حياة الابن أو الابنة وترفض تماما الاعتراف بالخطأ، وتحاول إلقاء اللوم على شريك حياة الابن أو الابنة.
- عندما تميل الحماة إلى تجاهل شريك حياة الابن أو الابنة بطرق مختلفة مثل تجاهل إشراكه في الحوار في وجود آخرين، تجاهل تعليقاته التي تحمل عبارات ثناء أو إطراء عليها، القيام بأشياء مراعية من أجل آخرين في وجوده مع الإصرار على تجاهله، وما شابه ذلك.
- عندما تكون جميع تصرفات المودة أو المراعاة التي تقوم بها الحماة اتجاه شريك حياة الابن أو الابنة تحدث دائما في حضور آخرين وبهدف إظهارها بمظهر جيد أمام الأهل والمعارف.
- عندما تميل الحماة إلى توجيه التعليقات السلبية والتلميحات الساخرة من شريك حياة الابن أو الابنة وخاصة في وجوده في محاولة لتقليل من شأنه أمام الحضور وإظهار مشاعر عدم الرضا اتجاهه.
- عندما تحاول الحماة فرض إرادتها على الشئون المتعلقة بشريك حياة الابن أو الابنة، وعندما لا تحترم الخيارات أو الحدود الخاصة التي يضعها شريك حياة الابن أو الابنة وخاصة في منزل الزوجية.
- عندما تسرع الحماة في إبداء غضبها أو القيام بردود أفعال سلبية مثل الصياح والتعليقات الغاضبة أو المقاطعة عند أي اختلاف ولو بسيط في وجهات النظر مع شريك حياة الابن أو الابنة.
- عندما لا تتردد الحماة في افتعال مشادة مع شريك حياة الابن أو الابنة في وجود آخرين، ولأقل الأسباب، بالرغم من أنها من النوع الذي يفضل الحفاظ على المظاهر وهو ما يشير إلى رغبة حقيقية من جانب الحماة في إظهار عدم قبولها أو شعورها بالرضا عن شريك حياة الابن أو الابنة أمام أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
- عندما تقوم الحماة بنشر القصص أو الأقاويل السلبية والقصص المحرجة عن شريك حياة الابن أو الابنة في محيط العائلة والمعارف والأصدقاء.