أسوأ أخطاء النساء التي تتسبب في انتهاء العلاقة مع شريك الحياة
عبد الرحمن الحاج
خيار الانفصال أو الحصول على الطلاق، غالبا ما يكون آخر ما قد تفكر فيه أو تتوقعه أي امرأة في بدايات علاقتها مع شريك الحياة، وغالبا ما يعتبر خيار الانفصال هو السيناريو الأسوأ في أي علاقة، إلا أن ذلك السيناريو الأسوأ قد يتحقق لسبب أو لآخر، وفي حين أن فشل العلاقة مع شريك الحياة لا يتحمله طرف واحد فقط في العلاقة وإنما الطرفين، إلا أنه في بعض الأحيان قد تقع النساء في أخطاء في العلاقة مع شريك الحياة، قد تتسبب في انتهاء العلاقة مع شريك الحياة.
أخطاء النساء التي قد تعجل في انتهاء العلاقة
- وضع توقعات غير واقعية لفارس الأحلام أو شريك الحياة أو الشخص المرشح ليكون شريك وهو ما يؤدي إلى الشعور بالإحباط اتجاهه واتجاه علاقتكما وتجاهل صفاته وسكاته الإيجابية، مما ينعكس سلبا على العلاقة في وقت لاحق وغالبا ما يتسبب في الانفصال فيما بعد.
- تجاهل الحديث ومناقشة القواعد والحدود الصحية التي تنظم العلاقة بين شريكي الحياة وهو ما يزيد من فرصة تجاهل أحد شريكي العلاقة لحقوق ومشاعر الطرف الآخر في العلاقة وهو ما يتسبب في زيادة المشاعر السلبية بين طرفي العلاقة مما قد يؤدي إلى انفصالهما في النهاية.
- اختيار شريك الحياة الذي لا تتماشى شخصيته مع شخصيتك بحيث لا يتمكن أي من طرفي العلاقة من تحقيق ولو حتى أبسيط التوقعات أو الاستجابة للاحتياجات الأساسية كل منهما.
- المبالغة في الشعور بالغيرة ومشاعر التملك وهي أحد الأشياء التي قد ينظر إليها الطرف الآخر في العلاقة في المراحل الأولى من العلاقة بإيجابية أو على أنها بمثابة إشارة لمدى حب وانجذاب شريك الحياة إليه إلا أن المبالغة في الغيرة غالبا ما يكون مصدر إزعاج وربما حرج أيضا للكثير من الأزواج وقد يؤدي في كثير من الأحيان إلى استحالة استمرار العلاقة بين طرفي العلاقة.
- وجود نظرة سلبية للذات والمبالغة في انتقاد الذات وهو ما يجعل الشخص أكثر تعاسة وأقل شعور بالرضا عن نفسه وهو ما ينعكس سلبا على علاقته بأقرب المقربين إليه بما في ذلك شريك الحياة وقد يتسبب في النهاية في زيادة التباعد بينه وبين شريك الحياة وفي انفصالهما في النهاية.
- المبالغة في محاولة إرضاء شريك الحياة وتقديم تضحيات وتنازلات غير مطلوبة وهو ما يزيد من الضغوط ومشاعر التوتر والإحباط بين طريفي العلاقة وينعكس سلبا على العلاقة في النهاية وقد يتسبب في انتهائها.
- التركيز على أخطاء شريك الحياة وتحميله الجزء الأكبر من مسئولية عدم استقرار العلاقة أو اضطرابها وتجاهل الدور الذي تقوم به في تدهور علاقتك بشريك حياتك.