كيف أستقبل خطيبي العائد من السفر
كيف أستقبل خطيبي العائد من السفر؟ سؤال يراود الكثير من العرائس اللواتي يرتبطن بشخص يعمل في بلد خارجي، وتسعى العروس بشتى الطرق من أجل توطيد علاقتها به وكسر الحواجز التي تولدها المسافات البعيدة بين الطرفين. ومن أهم الطرق التي تقرّب بين الطرفين هي حُسن استقبال العريس العائد من السفر.
فإليك نصائح ثمينة لاستقبال خطيبك العائد من السفر بطريقة مميزة:
- أولاً يبدأ هذا الاستقبال المميز قبل انطلاق العريس من المطار للعودة من خلال رسائل هاتفية تُظهر له مدى حماسك وشوقك لرؤيته واستقباله، ومرافقته هاتفيا عند دخوله الى المطار ثم صعوده الطائرة ثم الدقائق الاخيرة التي تسبق هبوط الطائرة في أرض الوطن.
- الاستقبال العملي يبدأ الآن لحظة وصوله إلى المطار إذ أنه يُستحسن أن يكون استقبالك رومانسي حتى بحضور الأهل، وأول شروط الرومانسية أن تحملي بيدك باقة من الورود المميزة التي تحكي له عن أشواقك ومشاعرك تجاهه.
- بعد وصوله الى المطار لا تُزاحمي الأهل في إلقاء التحية عليه أولاً ثم اقتربي منه بعد أن يفرغ من السلام على الجميع، لمعانقته أو القاء التحية عليه بحب وكلمات خاصة تهمسينها له. يُشار أيضا إلى ضرورة العناية بإطلالتك في هذا اللقاء على النحو الأكمل والأكثر جاذبية وأناقة.
- طالما أن العريس ما زال خطيبك فقد تواجهين بعض الإحراج في دعوته فوراً إلى منزل عائلتك لتناول الطعام، لذلك عند استقباله أخبريه بأنه محتجز لديك لتناول الطعام معك بعد أن يرتاح في منزله.
- ولاكتمال الاستقبال المميز والدعوة المميزة له رتّبي اللقاء في مطعم رومانسي فاخر مع لمسات خاصة منك تدل على حبك له.
- اجعلي اللقاء الأول بك معه بعد عودته من السفر للتحدث عن كل ما هو جميل، عن الحب عن تفاصيل التحضيرات المشوقة لحفل الزفاف وغيرها ومرري فيها لحظات مرح، ولاحقا خصصي وقتا لكما للاستماع له عن كل ما مر معه ولاطلاعه على كل تفاصيل يومياتك.
- لا تنسي عزيزتي في النصيحة الاخيرة أن تجعلي وجوده في البلد ممتع يتوق لأن يعيشه باستمرار، ويتشوق دائمة للعودة إليه.