لؤلؤة إفريقيا لشهر عسل مليء بالمغامرات
أوغندا "لؤلؤة إفريقيا" بلد غني بالموارد المائية، حيث أن الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة تغطي ما يقارب 18% من المساحة الكلية للبلد، ومن أشهر الموارد بحيرة فيكتوريا، وهي أكبر بحيرة في إفريقيا وهي منبع النيل الذي يعتبر أطول نهر في العالم، مما يوفر بيئة مثالية للأنشطة المائية مثل التجديف بالزوارق وركوب قوارب الكاياك والانضمام إلى جولات السفن السياحية.
من خلال التجديف، يتمكن الزوار وخصوصا العرسان الجدد الذين يقضون أجازة شهر العسل، من اكتشاف ممرات مياه أوغندا الجميلة بكل هدوء واسترخاء، والالتقاء بالحياة البرية الفريدة من نوعها، ويمكن ممارسة نشاط التجديف في جزر سيسي، ومستنقع مابامبا، وبحيرة موتاندا، وبحيرة بونيوني، ومحمية سيموليكي للحياة البرية، ومحمية كاتونجا، وبعض المناطق على شواطئ بحيرة فيكتوريا، وأفضل وقت لممارسة هذا النشاط هو خلال المواسم الجافة، أي من ديسمبر إلى فبراير أو من يونيو إلى أغسطس.
كما ويمكن للزوار الاستمتاع بجولة على أحد السفن السياحية في بحيرة فيكتوريا، وتعد هذه الجولة من أروع التجارب التي يمكن للزائر الاستمتاع بها في لؤلؤة إفريقيا، وتحتوي أوغندا على ممرات مائية مدهشة مناسبة للزوارق، منها منبع النيل، ومجرى كازينجا في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية، وشلالات مورتشيسون، وبحيرة فيكتوريا، وجزر سيسي.
وعبر هذه المسارات المائية، سيستمتع الزوار بمشاهدة المناظر المدهشة للغابات والجزر الصخرية والكائنات البرية مثل الزواحف والطيور المتنوعة، والمواقع الأنسب لجولات السفن السياحية هي منبع النيل، وشلالات مورتشيسون، ومجرى كازينجا في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية، وإذا كانت جولات السفن السياحية ورحلات التجديف بالزوارق مناسبة لجميع أفراد العائلة، فإن ركوب طوافات الماء نشاط في غاية الإثارة ولا يناسب إلا أشجع المغامرين.