الإعلامية فاتنة صلاح الدين لـ"هي": Nonabel ستصنع النجوم.. وتوصل الموسيقى العربية للولايات المتحدة
Nonabel"، هي المدماك الأهم بالنسبة للإعلامية اللبنانية-الأميركية فاتنة صلاح الدين من أجل بناء إمبراطوريتها الغنائية التي تحلم بها منذ الطفولة، يوم عشقت الغناء واصطدمت بحاجز أبوي منعها من تحقيق الحلم.
اليوم تسير بخطوات ثابتة وبثقة عالية نحو ترجمة أفكار Nonabel على أرض الواقع. نجاح الشركة مسألة وقت فقط، وسيلعب نجوم كبار في إنجاح الخطة أمثال الفنان نقولا سعادة نخلة وغيره كما تقول صلاح الدين.
مع فاتنة صلاح الدين صاحبة شركة nonabel كان لنا هذا الحوار حول شركة nonabel:
شركة nonabel.. ما الدور الذي تريدين إناطته بها؟
في شركة nonabel أتطلع الى استعادة المجد للفيديو كليب ولأذكر العرب بأنهم يجب أن ينظروا إلى البعيد في تنفيذ الأفكار. فبما أننا في عصر اليوتيوب حالياً، يجب أن نصل في الفيديو كليب إلى مكان يستطيع فيه أي أجنبي أن يفهم قصة الأغنية العربية من الكليب.
كيف ستترجمين فكرتك هذه بشأن الفيديو كليب؟
شركة nonabel لها ثلاثة أهداف رئيسية، الهدف الأول هو كتابة قصة الأغنية في الفيديو كليب أي أن نترجم إحساسها ومعانيها في الفيديو حتى تُفهم بمجرد مشاهدة الفيديو. أما الهدف الثاني فكبير جداً ويهدف إلى إيصال الموسيقى العربية للمجتمع الأميركي بطريقة فنية رائعة .
أما الهدف الثالث فهو كتابة series "مسلسل" لبناني صغير تبرز فيه المواهب التمثيلية التي تستحف النجومية،وسيتم إختيار ممثلين بعيدين عن الأضواء،وسأفتح المجال أمام موهبة غير مشهورة تكون مشروع نجومية.
لماذا ستركزين على موهبة غير مشهورة لصنع نجمة منها؟
تجيب ضاحكة: سؤال مهم جداً، لماذا أريد كتابة المسلسل وافساح المجال لفتاة غير معروفة أن تمثل وتغني؟ السبب بكل بساطة لأني عشقت الغناء منذ طفولتي ولكن أبي منعني من دخول عالم الغناء بحجة أن عائلتنا محافظة في هذا الجانب ولم يخض أحداً قبلي في العائلة هذا المجال وأصر على منعي، فأحببت أن أدعم اي موهبة تحقق حلمي الذي طالما رسمته في مخيلتي.
من المعروف أن شركة Nonabel ليست وليدة جديدة، إنما رافقتك منذ سن المراهقة.. هل يمكنك تعريفنا بها؟
صحيح، قمت بتأسيس شركة Nonabel في سن المراهقة كشركة خاصة بي تهتم بتنظيم الحفلات والأعراس والأحداث الاجتماعية، لأنني أردت أن أبقى في عالم الفن بعد أن منعني أبي من الغناء. ونجحت حينها الشركة بشكل كبير إذ نظمت حفلات موسيقية لأهم النجوم العرب في الولايات المتحدة الأمريكية لعل أبرزهم الفنان جورج وسوف، وائل كفوري، نجوى كرم، عاصي الحلاني، فارس كرم، وليد توفيق وغيرهم. ولكن هذه الشركة توقفت لصالح تأسيسي جريدة الصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 والتي كانت تغطي اخبار الشرق الأوسط بشكل شهري، ولكن قمت بالتوقف عن إصدار الجريدة بعد ثورة الإعلام الالكتروني خصوصا على صفحات الفيسبوك الأمر الذي لم أستسغه، وقررت العودة إلى شركة Nonabel ولكن بأفكار جديدة بعيداً عن تنظيم الحفلات فتحولت إلى Nonabel Entertainment واصحبت شركة Creative-Arts مختصة في تصوير وإنتاج وكتابة افكار لأعمال موسيقية مصورة عربية على طريقة الفيديو كليب.
برأيك لماذا تراجع الاهتمام بتصوير الفيديو كليب في العالم العربي حالياً؟
هذا السؤال طرحته على الكثيرين من وجوه الفن العربية خصوصا أنه في السنوات العشر الأخيرة هبط مستوى الفيديو كليب بشكل غير مسبوق ولم يعد هناك من علاقة بين الفيديو والأغنية، وسألت لماذا لا يتم التركيز على الفيديو كليب وميزانيته؟ الإجابة كانت أن الناس في هذه الأيام لا تحب مشاهدة الفيديو كليب كاملاً بل تبحث عما هو خفيف. وأتمنى أن تنجح Nonabel في تحقيق أهدافها.