هذه مساوئ صديقات العروس بعد الزفاف !
الصديقات من الامور الجميلة التي تسعى كل فتاة الى الاحتفاظ بهن بعد زواجها، و لكن يجب ان تدرك العروس ان عليها ان تحَد من علاقاتها بصديقاتها بشكل عام بعد الزفاف، و ان تدرك كذلك ان علاقاتها بصديقاتها ستختلف عما كانت عليه سابقا، خاصة و ان بعض هذه العلاقات تحمل معها العديد من المساوئ، التي قد تتحول الى كابوس مزعج و قد تهدد استقرار حياة العروس الزوجية الجديدة.
مساوئ صديقات العروس بعد الزفاف
- من المعتاد ان صداقات الفتيات تعني البوح بكل ما في القلب للصديقات، بينما البوح بالاسرار الزوجية، قد يخلق مجالا خصبا امام الحسودات والغيورات منهن للتاثير على اراء و تفكير العروس بشكل سلبي، ما قد يهدد استقرار و سعادة العروس في حياتها الزوجية الجديدة.
- قد تنزعج بعض العرائس من ازواجهن نتيجة تعليقهم الدائم على صديقاتهن اما بمدح او ذم، و لاشك ان التعليق الاول يثير غيرتهن، و الثاني قد يستفزهن و يشعرهن بانهن لا يملكن الاهلية و القدرة على اختيار الصديقة الجيدة، بينما تنزعج اخريات من ازواجهن نتيجة تحكمهم في اختيار صداقاتهن او استضافتهن في المنزل او الخروج معهن، و هذا يفتح ابواباً لا نهائية من الخلافات و المشاحنات اليومية بين الازواج.
- ان كانت صديقات العروس متزوجات فقد يخلق ذلك وجود الكثير من المقارنات التي لا حصر لها بين الازواج سواء على المستوى الشخصي او المستوى المادي او الاجتماعي، و لا شك هناك دائما مستويات مختلفة، و سيترتب عليها اختلاق للكثير من المشاكل الزوجية.
- ان كانت صديقات العروس غير متزوجات، فلن تتوافق ظروفها مع ظروفهن، خاصة ان ظروف الزوجة الجديدة تختلف عن ظروفها قبل الزواج، فانشغال العروس بزوجها و بيتها الجديد و حياتها و مسؤوليات بيتها، سيشغلها تماماً عن كل ما يربطها بايام قبل الزواج، و محاولة العروس مجاراة ظروف الصديقات قد ينعكس سلبا على ظروف حياتها الجديدة.
- ان ارتباط العروس الزائد بصديقاتها و قضاء اوقات طويلة معهن، سيفتح امام الزوج باب مماثل ليرتبط هو ايضا باصدقائه ويتفرغ لقضاء اوقات طويلة معهم، و ربما ينعكس ذلك على اعتياده التخلي عن الكثير من مسؤلياته الزوجية مستقبلا.
نصيحة للعروس
حول هذا الموضوع اكدت الاختصاصية الاجتماعية جيهان توفيق، ان العروس ما دامت قادرة على اسعاد زوجها و تلبية جميع متطلباته، و اعتمادها على الحب و الثقة المتبادلة بينهما فلن يكون لوجود الصديقات في حياة الزوجين اي مشكلة، لان الزوجة اختارت المسار الصحيح منذ البداية، كما ان الصديقات لسن سواء فالكثيرات منهن صادقات و مُحبات ، و هذا يعتمد على اختيار الصديقات منذ البداية، و بالتاكيد لن تخطئ العروس ان التقت صديقاتها في المناسبات او من آن لآخر، و من الطبيعي ان يحتاج كل منا الى صديق يحكي له عما بداخله او المشاكل التي تجول بخاطره، حتى ان كانت تخص الحياة الزوجية، و غالبا ما يكفي العروس صديقة واحدة تحفظ اسرارها، و قد تجد لديها نصيحة حسنة او تكن سببا في حل العديد من المشاكل الخاصة بها.