كيف تتعامل العروس مع الحماة المسيطرة على ابنها؟
الحماوات انواع وهذه حقيقة. واعلمي عزيزتي العروس ان انجح العلاقات ستقوم بينك وبين حماتك حين تفهمين شخصيتها لان ذلك سيسهل كيفية التعامل معها.
والحماة المسيطرة هي من اكثر الحموات شيوعا. فماذا تفعلين ان كانت حماتك من هذا النوع؟ الامر يتطلب التروي والحكمة من جانبك حتى تصلي الى ما تريدين في نهاية المطاف من دون ان تعكري صفو علاقتك مع خطيبك وزوجك المستقبلي.
هذا ما تفعله الحماة المسيطرة
فقد لاحظتي بالتاكيد ان حماتك تحاول فرض شخصيتها عليك وعلى عريسك منذ اعلان خطوبتكما وتتحفكما باوامر لا حدود لها حتى تشعران في بعض الاحيان انها الحاكم وانكما الرعية. انت حتى الان لا تستطيعين رفض اوامرها ومضطرة لقبول ما تقوله وعدم القيام باي خطوة من دون موافقتها.
وربما ستفتعل هذه الحماة بعد زواجك بعض المشاكل بينك وبين زوجك تطبيقا لمقولة "فرق تسد"، فترينها لا تمرر صغيرة ولا كبيرة حتى تُضخمها، وتبث بذور الفتن، وتعاملك كغريبة وليس كاحد افراد الاسرة وستتهمك بشتى انواع الاتهامات ولن تراعي مشاعرك في شيء.
كيف تتصرفين مع غيرة حماتك في شهر العسل
... وهكذا تتعاملين معها
في هذه الحالة كيف ستتعاملين معها؟ الكثير من العرائس يلجأن الى مواجهة حمواتهن وصب الزيت على النار في المشاكل. لكن بالتاكيد عليك عزيزتي العروس عدم الانجرار الى رد الفعل هذا، لانه لن يجدي نفعا مع هذا النوع من الحموات بل انك في نهاية المطاف ستخسرين لان زوجك او خطيبك لن يقف الى جانبك حتى النهاية فهي تبقى امه مهما بدر منها من اخطاء وسيتهمك بالعدوانية وعدم الحكمة وعدم احترام سنها.
حاولي اذاً عدم الإشتباك معها وتجنبي الاحتكاك معها مباشرة لان الهروب منها افضل. الموقف يتطلب منك الذكاء وتفادي التصادم، وتبريد اعصابك كثيرا. واقنعي نفسك عزيزتي العروس ان القرارات العامة التي تتخذها حماتك لن تضرك في النهاية حتى وان لم تتماشَ مع رغباتك، اما القرارات الخاصة فاحتفظي بها مع زوجك ونفذاها بعيدا عن اعين حماتك حتى تبقى المودة هي الجو السائد وفي الوقت نفسه تكون حماتك قد ارضت غرورها وارضيتِ انت زوجك في الوقت نفسه.
كيف تتجنبين المشاحنات مع حماتك
التودد اليها
وجربي التودد اليها دائما، فاذكريها بهدية كل فترة، واعتني بها اذا مرضت، وتقرّبي منها اذا مرت باي مشكلة وتعاملي معها كانها امك، فمن شان هذه الافعال ان تقرب المسافة بينك وبينها وحينها يمكن ان تتخلى عن بعض الاوامر وتمنحكما مساحة اكبر من الحرية.