المصورة فوز محمد لـ "هي" : أجد نفسي عندما أشارك العروس أجمل لحظات حياتها
بدأت مصورة الاعراس السعودية " فوز محمد " مشوارها في عالم التصوير بموهبة وشغف وحب عميق للتصوير الفوتوغرافي، حتى وقعت في غرام هذا المجال فكان قلبها يتعلق بكل صورة تلتقطها، لتبدأ رحلتها في دورات تعلم أساسيات التصوير ومنها إلى دورات احتراف التصوير والتعمق في فنونه وأسراره.
التقت "هي" مصورة الاعراس السعودية " فوز محمد " لتتعرف منها على مشوارها في مجال تصوير الاعراس، ونصائحها للعرايس للحصول على أجمل صور زفاف.
بداية.. حدثينا عن مشواركِ في عالم التصوير.
بدأت هوايتي في التصوير منذ عمر الثالثة عشر وبالتحديد في السنة الأولى من المرحلة المتوسطة، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن تطوير الذات، فمنذ ذلك الوقت وأنا ابحث في مواقع التصوير العالمية وانمي موهبتي بالدروس المكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكتب تعليم التصوير الفوتوغرافي، وفي بداية المرحلة الثانوية امتلكت أول كاميرا احترافية، وبدأت التصوير على ارض الواقع، وكانت النتائج ممتازة ولله الحمد، وبعد اطلاع عائلتي على نتائج أعمالي بدء الجميع بتشجيعي على تنمية هذه الموهبة، وبعد أن أنهيت المرحلة الثانوية، حرصت على تنمية موهبتي بشكل احترافي، بحصولي على دورات متعددة لدى مدربين دوليين وعالميين، وبعدها بعام تماماً بدأت رحلتي بالعمل في هذا المجال (تصوير المناسبات) وهو المجال الأقرب إلى قلبي والذي وجدت فيه طموحي وحلمي وتحقيق ذاتي.
لماذا اخترتي الاحتراف في مجال تصوير الاعراس؟
في مجال التصوير الفوتوغرافي ينساق القلب إلى طرق متفرعة، فهناك من يعشق تصوير المنتجات وهناك من يهوى تصوير السيارات والتصوير التجريدي أو الفاشن وغيره، لكني وجدت نفسي مع تصوير الاعراس لأكون مع الأنثى لأشاركها أجمل لحظات حياتها في ليلة العمر.
ما الذي يميز مجال تصوير الاعراس عن غيره؟
مجال تصوير الاعراس مميز عن غيره من مجالات التصوير، لأنه مليء بالحب والفرح والدموع، مليء بالسعادة، كقلب الأم عندما ترى ابنتها في فستانها الابيض، ودموع الأب عندما يزف ابنته إلى زوجها المستقبلي، وسعادة الزوج عندما يرى عروسه للمرة الأولى وهي متوجة كالملكة على عرش قلبه، وكذلك العروس عندما تثمر بذور الحب في قلبها، كل تلك الأسباب تولد دافع قوي لتجعل مجال تصوير الاعراس مميز عن غيره من المجالات على الأقل بالنسبة لي أنا كأنثى.
ماهي ابرز الصعوبات التي تواجه مصورات الاعراس؟
توتر العروس يأتي في الدرجة الأولى ويعتبر من اكبر الصعوبات التي تواجه مصورات الاعراس لأن الكاميرا تلتقط اللحظة بكل مشاعرها واحاسيسها وتترجم تلك المشاعر على شكل صورة.
كما اواجه حقيقة مشكلة المعازيم وتصويرهم الحفل بكاميرا الجوال، فهناك من لا يراعي انني أنا المسؤولة في الدرجة الأولى عن التقاط هذه اللحظات ويجب أن تكون كل الزوايا متاحة أمامي لالتقط الصور بالشكل الاجمل، بينما وقوفهم أمامي أو خلفي يقيد حركتي ويعيق عملي.
ماهي نصائحكِ للعرايس للحصول على اجمل صور زفاف؟
أولاً: شرب الماء بكثرة قبل موعد الزفاف بأسبوع.
ثانياً: النوم الجيد قبل حفل الزفاف بيوم.
ثالثاً: الأكل الجيد وشرب العصير في يوم الزفاف.
رابعاً: تمارين الاسترخاء أو اليوغا في يوم الزفاف.
خامساً: تحديد زفة أولى خاصة بالتصوير قبل حضور المعازيم.
سادساً: التنسيق الكامل في المواعيد ابتداء من الصالون حتى أخر الزفة.
سابعاً: الحرص على أن تكون كامل الترتيبات بمشاركة العريس ليكون على علم مسبق بموعد التصوير.
ماهي نصائحكِ التي توجهينها لكل مصورة مبتدئة؟
انصحها بأن لا تنتظر وتبدأ من هذه اللحظة حتى لو كانت تلك البداية بإمكانيات بسيطة، فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة، ومن الضروري جداً الثقة بالنفس وتطوير الذات بكل السبل المتاحة.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
أطمح لأن أكون (ايقونه العروس) أو بالأصح ان اكون اكبر مرجع للعروس في الوطن العربي بإذن الله، فأنا إلى جانب احترافي التصوير الفوتوغرافي امتلك اعتزاز كبير بالمرأة واقدر جداً تلك الأنثى، واتمنى أنا أرى كل النساء اميرات كالعروس في ليلة زفافها.
كلمة أخيرة..
عروستي كوني انتي ولا تتشبهي بأحد فأنتي الاجمل والاروع واجعلي من ليلة زفافكِ.. ليلة العمر بذوقكِ المنفرد واتركي انطباعاً عن شخصيتكِ لدى جميع الحضور.. فأنتي مميزة دائماً.
وأخيرا.. شكراً جزيلاً مجلة "هي" على هذه المقابلة الرائعة، وأشكر من كل قلبي كل عرايسي ومتابعيني عبر السوشيال ميديا فرداً فرداً.