طرق تعامل العروس مع حماتها في فترة الخطوبة
عندما تكسب العروس ود حماتها في فترة الخطوبة، فهذا يعني أنها كسبت ود عريسها ومهدت الطريق لعلاقة زوجية ناجحة مستقبلاً.
هذا الود يتطلب تعامل العروس مع والدة خطيبها بطريقة إيجابية توصلها إلى قلبها، وتكون قائمة على المودة والاحترام.
"هي" تعرفك عزيزتي على أبرز الطرق للتعامل مع العروس:
فاجئيها بالهدايا
ولأن تأثير الهدية كبير في العلاقات الشخصية فلا بد أن تفاجئي حماتك منذ فترة الخطوبة بالهدايا في المناسبات أو من دون مناسبة لتشعريها بأهميتها في حياتك فتتقرب منك وديا وعاطفياً.
عامليها كأنها أمك
أنت لست في معركة تسجيل مواقف مع حماتك، لذلك لا تتوقفي عند كل كلمة نطقتها ولم تُعجبك، وتجاوزي عن هفواتها كأنها أمك، لأن العكس ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة سيجلب لك المشاكل معها، بينما ستنالين رضاها عندما تتصرفين معها بالإحسان والعفوية.
عودي نفسك على حسن معاشرتها
تذكري دائما لأن الأم بالنسبة لكل الرجال خط أحمر، وأن علاقتك الطيبة معها وحسن معاملتك لها، هي أساس نجاح العلاقة بينكما وتُصبح واجبا لإنجاح العلاقة مع عريسك أما العلاقة المبنية على الصراع والخلافات مع أم الزوج فلن تنتهي إلا بإفساد العلاقة مع العريس. فيمكنك الاتصال دائما بها والسؤال عن أحوالها ومساعدتها في أي شيء تستطيعين.
ارسمي خطوط حمراء لعلاقتكما
ولكن مهما توطدت علاقتك بحماتك، ارسمي خطوطا حمراء لهذه العلاقة ولا تتدخلي في الحياة الشخصية لها، والأمر نفسه ينسحب عليها، لأن مثل هذا التصرف سيخلق مشاكل كثيرة لاحقا معها ومع العريس.
عاملي خطيبك جيدا أمامها
من أكثر الأمور التي تُفرح قلب حماتك هي أن تراك تعاملين ابنها بالحسنى وبطريقة جيدة وتهتمين له، لأنها بذلك تطمئن إلى سعادة زوجها، فاحرصي على إبراز هذه الصورة أمامها وعدم الخوض في مشاكل معه أمامها لتضمني حبها لك.
هل سرقت ولدها؟
أصل الصراع بين الحماة والكنة يرتكز في جزء كبير منه على التنافس على الرجل. فالأم لا تريد أن تشعر بأن امرأة سرقت منها ولدها، وفي الوقت نفسه تسعى عرائس كثيرات لكسب عريسها وسرقته فعلا من أهله. لذلك احرصي على عدم الانسياق وراء مثل هذه الافكار وأشعري حماتك دائما بأن ابنها ما زال ملكا لها وحدثيها عن اهمية وجودها في حياته وحياة ابنائه وكيف ان سعادتكم لا تكتمل الا بوجودها.