لهذا السبب كان يفترض أن يكون خاتم خطبة ديانا من نصيب ميغان ماركل وليس كيت ميدلتون
الكثيرون يعرفون قصة خاتم خطبة الأميرة ديانا Princess Diana وكيف أنها اختارته من كتالوج متجر مجوهرات شهير في لندن، ولم يكن أحد خواتم الخطبة الملكية التي توارثتها الأجيال أو خاتم خطبة مصمم خصيصا من أجلها كما جرت العادة بالنسبة لخواتم الخطبة الملكية، الكثيرون أيضا يعرفون أن خاتم خطبة ديانا المرصع بالياقوت الأزرق، انتهى به الأمر ليصبح خاتم الخطبة الخاص بكيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج، وزوجة الأمير وليام Prince William وهو الابن الأكبر للأميرة الراحلة ديانا، ولكن ما قد لا يعرفه الكثيرون، أن خاتم خطبة ديانا كان يفترض أن يكون حوزة الأمير هاري Prince Harry، الابن الأصغر للأميرة ديانا، والذي كان ليقدمه على الأرجح كخاتم خطبة لعروسه ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس.
الأمير هاري أراد تخليد خاتم خطبة والدته بمنحه ملكة بريطانيا القادمة
بول بوريل Paul Burrell، الذي عمل ككبير للخدم لدى الأميرة الراحلة ديانا، تحدث عن ذلك في ظهور له في البرنامج الوثائقي The Diana Story، والذي عرض على Amazon Prime، فإن الأمير هاري هو من ورث خاتم خطبة الأميرة ديانا عن والدته وليس الأمير وليام، أو بمعنى أدق كان هاري هو من اختار خاتم خطبة والدته أثناء تقسيم مقتنياتها الشخصية على ابنيها وليام وهاري، وقال بوريل عن ذلك: "أثناء التقسيم، قال وليام أرغب في ساعة أمي من كارتييه، والتي قدمها لها الجد سبنسر بمناسبة عيد ميلادها 21، في حين اختار هاري الاحتفاظ بخاتم الخطبة"، وأضاف قائلا: "أتذكر أن هاري قال في إحدى المرات، أتذكر أنني شعرت بالخاتم يحتك بيدي بقوة كلما أمسكت بيد والدتي، لأنه كان خاتم كبير وكنت طفل صغير وقتها"، بوريل قال أيضا إن أحد أسباب تنازل هاري عن خاتم خطبة والدته، لشقيقه الأكبر وليام، رغبته في أن يخلد الخاتم في التاريخ الملكي بأن ترتديه زوجة شقيقه والتي ستصبح في يوم ما ملكة لبريطانيا.
اتفاق الشقيقان على مصير الخاتم
وفي رواية أخرى يقال إن الأمير هاري ورث خاتم خطبة الأميرة الراحة ديانا، إلا أنه اتفق مع شقيقه الأكبر بأن يحصل على الخاتم من يتزوج أولا ليقدمه إلى عروسه، وهو الأمير وليام الذي تقدم بطلب الزواج من كيت في عام 2010 وتزوجها في إبريل في عام 2011، أما هاري فلقد تزوج بعدها بعدة سنوات وتحديدا في مايو 2018، من الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل.