منظمة حفلات الاعراس "لمياء السريحي" لـ "هي": أسعى لتحويل ديكور الاعراس إلى لوحة فنية

"أسعى لتحويل ديكور الاعراس التقليدي إلى لوحة فنية متميزة" هذه احدى أسرار اقتحام منسقة ومنظمة حفلات الاعراس "لمياء وصل السريحي" لهذا المجال، في إطار تمتعها بالحس الفني وشغفها بالابتكار المتجدد، ما اكسبها شهرة خاصة في مجال تنظيم الحفلات عموما وحفلات الاعراس خصوصا، والتي التقتها "هي" في حوار خاص للتعرف على مشوارها وسر تميزها الملحوظ في هذا المجال.

بدايةً.. حدثينا عن مشواركِ في مجال تنظيم الحفلات.

ابتدأ مشواري منذ 7 سنوات تقريبا، وكان الدافع الرئيسي خلف اقتحامي مجال التنظيم والتنسيق هو رغبتي في إضافة اللمسة الجذابة للتزيين في الافراح والمناسبات وفي ادق التفاصيل ابتداءً من كروت الدعوة وحتى انتهاء الحفل، ورغبتي في تحويل ديكور الاعراس من ديكورات تقليدية ثابتة الى طراز حديث يسهل في التركيب والفك بأقل وقت ويحول المظهر المعتاد إلى لوحة فنية تتميز فيها ليالي الاعراس والاحتفالات، خاصة وأنني أحظى ببعض الحس الفني والابتكار المتجدد ومواكبة للموضة ومتابعة لكل ما هو جديد في هذا المجال.

هل حصلتي على شهادات متخصصة في المجال؟

نعم حصلت على العديد من الدورات والشهادات، ومنها شهادة تنسيق مناسبات من المعهد الكندي، شهادة تنسيق زهور من اكاديمية إس بي للفنون، شهادة تصميم داخلي معتمدة من وزارة التعليم، شهادة ديكور معتمدة من المعهد الكندي، شهادة ديكوباج معتمدة من جمعية الثقافة والفنون.

ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مشواركِ؟

الحقيقة كنت اواجه الصعوبات سابقا في توفر المواد الخام في المدينة، حيث اضطر للسفر والبحث عنها في مدن أخرى، ومن جانب آخر تصنيع الفكرة يحتاج الى كثير من الشرح للفنيين حتى يصنعوا القالب أو الشكل المطلوب، وايضا كان هناك صعوبة في التنقل فكل من حولي لديه ما يشغله من التزامات وظيفية وغيرها من الامور الحياتية والحقيقة أنني لا أنسى بأن لهم الفضل بعد الله في مساندتي وتلبية احتياجاتي، كما واجهت صعوبة أيضا في طرح الفكرة للعميل واقناعه في فكرة التجدد والبروز في ليلة العمر بطابع مميز.

كنتي اول منسقة اعراس سعودية بالمدينة تخوض مجال التدريب في هذا المجال.. ما الذي دفعكِ لذلك؟

الحمد لله الذي اخذ بيدي وشرفني ان أكون اول منسقة أفراح في المدينة المنورة تدرب في مجال تنسيق الاعراس، وأصبح مدربة معتمدة محليا ودوليا، وكان دافعي في ذلك هو ترجمة رغباتي في صناعة اسمي، وثقتي بنفسي وايماني التام بقدراتي بأن ارضي ذائقتي وذائقة عملائي ولا يخفى عليكم بأن "النفس البشرية تحب كل شيء متجدد وجميل"، وسعيا مني لتعليم الراغبات من الفتيات السعوديات تعلم فنون واسرار تنسيق الاعراس.

ماهي أهم المحطات في مشواركِ؟

ولله الحمد حصلت على العديد من شهادات الشكر والتقدير من جهات مختلفة، ومن أبرزها درع شكر استلمته من الاميرة لولوة بنت احمد بن مساعد السديري حرم الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة المدينة المنورة، في حفل "مسيرة عطاء"، وكذلك سلمتني سموها درع وشهادة شكر في الحفل السنوي "لجمعية رواق اديبات ومثقفات المدينة".

كما تم اختيار قصة نجاحي وكفاحي من ضمن ٦ قصص نجاح في "ملهمات ارديون"، وتشرفت بدعوتي كمتحدثة من اذاعة منبر التابعة لجامعة طيبة عن بداياتي وتجربتي في التنسيق والديكور.

ما هي أسرار تميزكِ التي كانت سببا لاكتسابكِ شهرة خاصة في تنظيم حفلات الاعراس؟

الحمد لله الذي وهبني القبول أولا، وفي الواقع أنا لا ابحث عن هامش ربحي عالي ابدا، كما أنني اهتم بمواعيدي مع عملائي ودقيقة في ذلك، وكذلك حريصة على التجدد الدائم في ديكور الاعراس ومواكبة كل ما هو جديد.

هل تعتبر حفلات الزفاف هي الحفلات الأكثر حاجة للتنظيم؟

نعم، فأذواق البشر تختلف ولكل شخص بصمة، ويحب ان تكون له ليلته وفرحته، ولكن هناك ايضا الكثير من المحافل والمناسبات التي تحتاج البروز في إظهارها بالتنسيق اللائق بها.

ما هي العوامل الأساسية التي يجب أن تنتبه لها أي عروس حتى يكون تنظيم زفافها ناجحا؟

تناسق الالوان، والربط بين فستان الزفاف والكوشة فكلاهما يزين الآخر، وأن يكون بين مسيرة الزفة مع الطاولات التناغم في الظهور، ولا تقل أهمية المدخل في التنظيم فهو الواجهة الرئيسية للضيافة.

ما هي أكثر الافكار الجديدة والمميزة في تنظيم الاعراس السعودية؟ 

الاستفادة من التقنية الحديثة في التنسيق من انظمة صوتيات ومرئيات وإضاءة، والاعتماد على تنسيق الزهور بأفكار واشكال مبتكرة تختلف تماما عن افكار تنسيق الزهور المعتادة.

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

أطمح إلى انطلاق ابداعات جديدة من تصميمي تجمع بين الديكور وتنسيق الزهور، كما أطمح بإذن الله الوصول الى تدريب الكثير من فتياتنا واكسابهن المهارات التي يشقون فيها طرق النجاح والتميز. 

كلمة اخيرة..

اولا الشكر لله أولا، ثم أتوجه بالشكر لعائلتي التي وقفت معي وحفزتني ماديا ومعنويا وعلى قائمتهم والدي -رحمه الله- ووالدتي ثم زوجي وخالي وأختي وابنائي فلولا جهودهم ماكنت لأصل الى ما وصلت اليه اليوم، واشكر كل من ساندني في الرأي البناء وحفزني على الاستمرار.

وأخيرا..

أتوجه بجزيل الشكر لأسرة مجلة "هي" على هذه الاستضافة وكتابتها لإنجازاتي بين سطورها، والتي كانت من دواعي سروري وابتهاجي. 

حساب منظمة حفلات الاعراس لمياء السريحي على الانستجرام

https://www.instagram.com/lamia_alserehi/