تعديلات ضخمة على فستان الزفاف تسبب خلافات عائلية
كشفت عروس عن وقوع خلاف حاد بينها وبين عمتها التي تبلغ من العمر 60 عام، وتسبب ذلك الخلاف في مقاطعة عمتها لها واتخاذها قرار بالغياب عن حضور حفل الزفاف، وطبقا للعروس فإن الخلاف بينها وبين شقيقة والدها وقع بسبب قيام العروس بتعديل فستان زفاف العمة الذي أعارته لها لترتديه في حفل زفافها، ليكون أكثر ملائمة لذوق العروس.
عروس تختار فستان عمتها القديم في حفل زفافها
العروس تحدثت عن ذلك مشاركة جديدة نشرت على موقع Reddit الشهير كتبت فيها تقول إن جدتها، والدة والدها، قامت بمقابلتها بمجرد الإعلان عن خطبتها وأخبرتها بأن النساء في أسرة والدها عرضن إعارة فساتين زفافهن للعروس، وأن العروس يمكن أن تختار من بينها لترتديه في حفل زفافها، واعترفت العروس في المشاركة بأنها كانت تخطط في البداية بأن تقوم بشراء فستان زفاف من اختيارها، إلا أنها قررت قبول عرض جدتها والنساء في أسرة والدها، إرضاء لجدتها.
العروس كشفت أيضا في المشاركة بأنها قررت أيضا بأن تجري تعديلات على فستان الزفاف المعار الذي ستختاره من بين فساتين زفاف نساء أسرتها، ليكون أكثر ملائمة لها، وبعد عدد من جلسات القياس التي قامت فيها بتجربة ارتداء فساتين زفاف خاصة بنساء الأسرة، اختارت استعارة فستان زفاف عمتها، وتقول العروس إن الفستان كان عتيق الطراز للغاية ويلائم حقبة السبعينيات والتي أقيم فيها زفاف عمتها، إلا أن كان أفضل فساتين الزفاف التي عرضت على العروس وقتها من وجهة نظر العروس، كما كان أكثرها سهولة في التعديل بحيث يناسب التصميم الذي ترغب فيه العروس لفستان زفافها.
العروس حولت فستان عمتها القديم إلى فستان عصري مبهر
العروس كشفت بعدها عن استعانتها بخياط محترف لتعديل فستان زفاف عمتها ليتحول بعدها إلى فستان زفاف عصري مبهر، إلا أن عمتها غضبت بشدة عندما علمت بالأمر وطلبت من العروس أن تعيد إليها فستان زفافها، كما كان عليه في السابق، وتقول العروس إن عمتها قامت بمقاطعتها منذ ذلك الحين، وأعلنت أنها لن تقوم بحضور حفل الزفاف، وكشفت العروس أيضا عن أن العديد من أفراد عائلة والدها، قد قاموا بالوقوف إلى جانب العمة في خلافها مع العروس، وهددوا أيضا بالغياب عن حضور الزفاف، بما في ذلك جدة العروس.
تعليق القراء على تصرف العروس
معظم المعلقين على المشاركة انتقدوا تصرف العروس وتحدثوا في تعليقاتهم عن أن عمة العروس لديها كل الحق لأن تغضب بسبب تعديل فستان زفافها الذي احتفظت به لسنوات عديدة، دون الحصول على إذن منها، وتحدث معلقون أيضا عن أن العروس كان من الأفضل لها أن تخبر جدتها وأسرتها صراحة برغبتها في ارتداء فستان زفاف من اختيارها وبمواصفات محددة وليس فستان مستعار من إحدى نساء العائلة.